الولايات المتّحدة تجيز إعطاء جرعة ثالثة من لقاح فايزر للمسنّين والمعرّضين للخطر

أجازت الولايات المتّحدة إعطاء جرعة ثالثة من لقاح فايزر المضادّ لكوفيد-19 للأشخاص الذين يبلغون من العمر 65 عاماً فأكثر وأولئك “المعرّضين للخطر”، بحسب ما أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأميركية. وقالت الإدارة في بيان إنّه يمكن إعطاء هذه الجرعة المعزّزة للأشخاص الذين ينتمون لهاتين الفئتين بعد مرور ستّة أشهر على تلقّيهم الجرعة الثانية. وأضافت أنّ أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و64 عاماً يمكن إعطاؤهم جرعة ثالثة من لقاح فايزر إذا كان هناك “خطر مرتفع” بأن يصابوا بأحد الأعراض الحادّة للمرض، أو إذا كان “تعرّضهم المتكرّر” للفيروس يجعلهم عرضة “لخطر مرتفع بحدوث مضاعفات خطيرة” متعلّقة بالمرض.

وعلى الرّغم من أنّ هذه الفئة تبدو واسعة النطاق، فإنّ هذا القرار يمثّل انتكاسة لإدارة الرئيس جو بايدن التي أعلنت في منتصف أغسطس أنّ السلطات الأميركية ستسمح بإعطاء الجرعة المعزّزة لجميع البالغين.
وأثار تصريح الحكومة يومها انتقادات واسعة لأنّها بدت وكأنّها تستبق قرار الهيئات العلمية في البلاد ويربكها. لكنّ إدارة الغذاء والدواء ارتأت في النهاية اتّباع نصيحة لجنتها الاستشارية التي نصحت بإعطاء الجرعة المعزّزة لفئات محدّدة من السكّان من بينهم خصوصاً كبار السنّ والعاملون الصحيّون.

مساعدات أمريكية وأوروبية إضافية لليمن بأكثر من 400 مليون دولار

أعلنت الولايات المتّحدة  أنّها ستقدّم مساعدات إضافية إلى اليمن بقيمة 290 مليون دولار في حين أعلن الاتّحاد الأوروبي أنّه سيزيد بمقدار 139 مليون دولار مساعداته للبلد الفقير الغارق في الحرب والذي يعاني بحسب الأمم المتحدة من أسوأ أزمة إنسانية في العالم. وقرّرت واشنطن وبروكسل تقديم هذه المساعدات الإضافية خلال اجتماع وزاري نظّمته السويد وسويسرا والاتّحاد الأوروبي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

حصّل الاجتماع 600 مليون دولار من المساعدات، أي أقلّ بمليار دولار مما كان يأمل المنظّمون، وتهدف هذه الهبات الدولية لتقديم مساعدات إنسانية إلى 20 مليون شخص في مجالات الصحة والغذاء ومياه الشرب والتعليم.
وخلال الاجتماع قال المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي إنّ :”16 مليون شخص معرّضون لخطر المجاعة في اليمن، لدينا نقص في المال، وبحلول أكتوبر سنضطر لخفض الحصص الغذائية بمقدار 3.2 مليون شخص، وبحلول ديسمبر بواقع 5 ملايين شخص”.

ويشهد اليمن منذ 2014 حرباً بين المتمرّدين الحوثيين المدعومين من إيران، والقوات الحكومية المدعومة منذ 2015 من تحالف عسكري تقوده السعودية
واليمن، أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية، يستورد 90% من الاحتياجات الغذائية لسكانه البالغ عددهم حوالى 30 مليون نسمة، بينهم حوالى 20 مليون نسمة يعتمدون في غذائهم على المساعدات الدولية.

أستونيا تهدد بسحب قواتها العسكريةمن مالي في حال تعاملت مع مجموعة “فاغنر”

حذرت إستونيا  حكومة مالي من أن التعاون مع مجموعة “فاغنر” الأمنية الروسية الخاصة سيؤدي إلى سحب حوالي 100 جندي إستوني يشاركون في عملية برخان المناهضة للجهاديين بقيادة فرنسا، وقال وزير الدفاع الأستوني بأنه إذا تم التوصل إلى اتفاق تعاون مع مجموعة فاغنر وبدأ جيش فاغنر الخاص العمل في مالي، فإن القوة الإستونية ستغادر”. وتتعرض السلطات الانتقالية في مالي ورئيسها الكولونيل آسيمي غويتا لضغوط لاسيما من فرنسا والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا لتنظيم انتخابات في فبراير وعدم التعامل مع مجموعة “فاغنر”.

وتظاهر آلاف الماليين في باماكو الأربعاء دعما للحكومة الانتقالية التي يهيمن عليها الجيش في مواجهة الضغوط الدولية، رافضين “التدخل الخارجي”.

.