وزيرة خارجية بلجيكا تلقي اللوم على إسرائيل في تدمير مكاتب “إينابيل” في غزّة
أعلنت وزيرة الخارجيّة البلجيكيّة حجة لحبيب ليل الخميس الجمعة أنّها استدعت سفيرة إسرائيل لدى بلجيكا بعد غارات “دمّرت” مكاتب وكالة التنمية البلجيكيّة في قطاع غزّة.
وكتبت الوزيرة على منصّة إكس “مكاتب وكالة التنمية البلجيكيّة (إينابيل) في غزّة قُصفت ودُمّرت. إنّ استهداف مبان مدنيّة أمر مرفوض، نحن نستدعي السفيرة الإسرائيليّة لاسيتضاح الأمر”، قائلة إنها تعمل بالتنسيق مع وزيرة التنمية كارولين جينيز.
Les bureaux d'Enabel, l'agence belge de développement, à Gaza ont été bombardés et détruits.
Viser des bâtiments civils est inacceptable.
Avec @carogennez, nous convoquons l'ambassadrice d'Israël pour faire toute la clarté. pic.twitter.com/uj5NUXp6ni
— Hadja Lahbib (@hadjalahbib) February 1, 2024
وذكر مدير “إينابيل” جان فان ويتر عبر منصة إكس أنّ مكاتب الوكالة في غزة “دُمّرت بالكامل أمس في قصف”.
Our office in #Gaza has been totally destroyed yesterday in a bombing. Attacking civilian buildings is totally unacceptable. We are all shocked at Enabel. As a Government agency working for the common good in a framework of international humanitarian law, we cannot accept this. pic.twitter.com/Q0GPw6yXso
— Jean Van Wetter (@jeanvanwetter) February 1, 2024
وكتب “جميعنا في إينابيل مصدومون. باعتبارنا وكالة حكوميّة تعمل من أجل الصالح العام في إطار القانون الإنساني الدولي، لا يمكننا قبول ذلك”، ناشرا صورتين إحداهما للمبنى حيث تقع مكاتب الوكالة قبل القصف المزعوم، والثانية لكومة من الركام.
وتقع مكاتب الوكالة في مبنى بشارع فيكتور هوغو بحيّ الرمال المركزي بمدينة غزة. ولم ترد السفارة الإسرائيليّة في بلجيكا على الفور على هذه التصريحات.
وكان الجيش الإسرائيلي ركّز في تشرين الأوّل/أكتوبر ضرباته وعمليّته البرّية في شمال قطاع غزّة، بما في ذلك مدينة غزّة، قبل أن يتقدّم أكثر نحو الجنوب، مع اشتداد المعارك حاليا في خان يونس، ثاني مدن القطاع الفلسطيني المحاصر.
واستنادا إلى تقرير مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) نُشر الأربعاء فإنّ 37379 مبنى – أي ما يعادل 18% من إجمالي المباني في قطاع غزّة – قد تضرّرت أو دمّرت جرّاء العمليّة العسكريّة في تشرين الثاني/نوفمبر.
ومنذ ذلك الحين، تشير بيانات الأقمار الصناعيّة إلى أنّ الدمار ازداد بأكثر من الضعف، بحسب رامي العزة، الكاتب المشارك في إعداد التقرير. وقال لوكالة فرانس برس إنّ “البيانات الجديدة تُشير إلى أنّ 50% من المباني في غزّة متضرّرة أو مدمّرة”.