جنوب إفريقيا أشادت بـ”انتصار” في محكمة العدل الدولية فيما يخص إسرائيل
أشادت جنوب إفريقيا بـ”انتصار حاسم” للقانون الدولي أمام محكمة العدل الدولية وذلك بعد أن أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل بتقديم تقرير إلى المحكمة في غضون شهر واحد.
وأكدت محكمة العدل الدولية الجمعة أن على تل أبيب، منع أي تحريض محتمل على الإبادة، وذلك في إطار حكمها التاريخي الصادر في قضية حظيت باهتمام عالمي.
ضمن فقرة الرأي رأيكم سألت أخبار الآن المتابعين.. كيف تابعت قرارات محكمة العدل الدولية بشأن إسرائيل؟
جاءت الإجابات على النحو التالي:
- قرارات إيجابية 13%
- قرارات محايدة 7%
- قرارات ضعيفة 80%
تعليقاً على النتيجة قال عضو لجنة المحامين الدوليين لملاحقة (جرائم إسرائيل) عبدالمجيد المراغي: “ينبغي أن يقرأ أحكام المحكمة أناس مطلعون على القانون وهناك مبدأ عند المحامين في العالم أن التعليل هو أهم من الحكم”.
وأضاف: “التعليل القانوني الموجود في محكمة العدل الدولية يوحي بأن المحكمة مقتنعة بأن إسرائيل ارتكبت جرائم إبادة جماعية”.
وأردف: “هذا قرار تاريخي فيه أمر لوقف إطلاق النار بشكل مبطن، وهي لم تطلب ذلك بشكل مباشر لأن ذلك سيورط محكمة العدل الدولية مع دول ومؤسسات أخرى” .
وأقرت محكمة العدل الدولية بحق الفلسطينيين في غزة في الحماية من أعمال الإبادة الجماعية.
وفي مستهل الجلسة التي تعقد من أجل إعلان قرار أولي في شأن إجراءات عاجلة طالبت جنوب إفريقيا باتخاذها في حق اسرائيل، اعترفت المحكمة بأنه على الأقل بعض الحقوق التي تسعى جنوب إفريقيا إلى الحصول عليها منطقية.
وخلال الجلسة، أعربت المحكمة عن قلقها تجاه استمرار الخسائر في الأرواح بقطاع غزة.
ورحّبت حماس التي تتولّى السلطة في غزّة منذ 2007، بقرار محكمة العدل الذي وصفته بأنّه “تطوّر مهمّ يُسهم في عزل إسرائيل وفضح جرائمها”.
وقال وزير الخارجيّة الفلسطيني رياض المالكي “إنّ القرار المصيري لمحكمة العدل الدوليّة يذكّر العالم بأنّ لا دولة فوق القانون وبأنّ العدل يسري على الجميع ويضع حدًّا لثقافة الإجرام والإفلات من العقاب والتي تمثّلت بعقود من الاحتلال والتطهير العرقي والاضطهاد والفصل العنصري”.
لكنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قال إنّ “تهمة الإبادة الموجّهة ضدّنا ليست كاذبة فحسب، بل إنّها فاضحة”.
وأشادت جنوب إفريقيا التي رفعت الدعوى، بقرار المحكمة التي لجأت إليها، متّهمة الدولة العبريّة بانتهاك اتّفاقيّة الأمم المتحدة بشأن الإبادة الجماعيّة التي أنشئت في أعقاب الحرب العالميّة الثانية والمحرقة.
ومن دون الدعوة إلى وقف لإطلاق النار أو البتّ في ما إذا كانت إسرائيل ترتكب جريمة إبادة جماعيّة أم لا، دعت المحكمة إسرائيل إلى بذل كلّ ما في وسعها “لمنع ومعاقبة” التحريض على الإبادة وأيّ أعمال تقع ضمن نطاق الاتّفاقيّة.