هذا ما طلبته إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية بشأن أبواب طائرة بوينغ 737 ماكس 9
أوصت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية (FAA) مشغلي طائرات Boeing 737-900ER بفحص سدادات باب منتصف الخروج بصريًا لضمان ثبات المكون بشكل صحيح.
وأوقفت إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) في 6 كانون الثاني 171 طائرة من طراز Boeing 737 MAX 9 عن الطيران بعد انفجار سدادة باب في مقصورة طائرة تابعة لشركة Alaska Airlines عمرها ثمانية أسابيع. وقالت إدارة الطيران الفيدرالية إن طائرة Boeing 737-900ER ليست جزءًا من أسطول MAX الأحدث ولكنها تتمتع بنفس تصميم سدادة الباب.
وتتميّز طائرة Boeing 737-900ER بأكثر من 11 مليون ساعة تشغيل و3.9 مليون دورة طيران. قالت إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) إن قابس الباب لم يكن مشكلة في هذا الطراز.
وشهدت طائرات بوينغ مشكلات عدة في الفترة الأخيرة، بعدما انفصل باب عن مقصورة طائرة بوينغ 737 ماكس 9 أثناء رحلة لشركة طيران ألاسكا بين بورتلاند باوريغون واونتاريو بكاليفورنيا.
ولم يتسبب الحادث سوى في وقوع إصابات طفيفة بين الركاب وتمكنت الطائرة من الهبوط بسلام في المطار الذي اقلعت منه.
وأمرت إدارة الطيران الفدرالية بوقف تحليق طائرات بوينغ 737 ماكس 9 في الولايات المتحدة حتى إشعار آخر وبدأت تحقيقا في الحادث. وهي أول مشكلة كبيرة تتعلق بسلامة الطيران على طائرة بوينغ منذ تحطم طائرتي 737 ماكس في عامي 2018 و2019 ما أدى إلى وقف تحليقها لفترة طويلة.
وفي حادث خطير آخر، قامت طائرة شحن من طراز بوينغ 747 تابعة لشركة “اطلس اير”الأمريكية بهبوط اضطراري في ميامي، بعد أن طرأ عطل على المحرك بعدد إقلاعها، حسبما أفادت الشركة لفرانس برس.
وقال متحدث باسم شركة أطلس إير في بيان إن الطائرة “هبطت بأمان بعد تعرضها لعطل في المحرك بعد إقلاعها”.
وأضاف أن “الطاقم اتبع كافة إجراءات السلامة المعتمدة وعاد بسلامة إلى مطار ميامي” موضحا أن شركة الطيران ستحقق في أسباب هذا الخلل.
وأكدت وكالة تنظيم الطيران المدني الأميركية الحادث الذي وقع على متن الطائرة المتجهة إلى بورتوريكو، وأعلنت أنها ستبدأ تحقيقات بشأنه.
وفي تقرير للحادث نشر على موقعها ذكرت أن الفحص الذي تم إجراؤه بعد الرحلة كشف عن “ثقب بحجم كرة البيسبول فوق المحرك رقم 2”.
