الجيش الأمريكي استهدف ميليشيات إيرانية في سوريا بطائرة بي 1 لانسر
كشفت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون“، تفاصيل الضربة الجوية التي استهدفت منشآت تابعة للحرس الثوري الإيراني شرق سوريا، مؤكدة أنها تشكل “رسالة لإيران”، لتصبح هذه الضربة الأمريكية الثانية في سوريا خلال ثلاثة أيام.
وقال مسؤول في البنتاغون أن “المنشأة المستهدفة في سوريا تعد مخزنا للأسلحة وربما كانت تحوي صواريخ ومسيرات وذخائر تستخدم ضد قواتنا”.
ما هي بي 1 لانسر
ونشرت القيادة المركزية في القوات الأمريكية “سنتكوم” صورة في تغريدة ذكرت فيها أنها أطلقت قاذفة من طراز “بي 1 لانسر”، ورافقتها مقاتلتان أمريكيتان من طراز “إف 16″، ومقاتلة فرنسية من طراز “ميراج”.
On November 8, 2023, and for the second time in three days, a U.S. B-1 Lancer conducted a mission over the U.S. Central Command area of responsibility. U.S. F-16s escorted the bomber. pic.twitter.com/VsXYPyEWsZ
— U.S. Central Command (@CENTCOM) November 8, 2023
ووفقا لموقع سلاح الجو الأمريكي “تحمل بي 1 لانسر متعددة المهام أكبر حمولة تقليدية من الأسلحة الموجهة وغير الموجهة في مخزون القوات الجوية، وهي العمود الفقري لقوة القاذفات بعيدة المدى الأمريكية. ويمكنها إطلاق كميات هائلة من الأسلحة الدقيقة وغير الدقيقة بسرعة ضد أي خصم، في أي مكان في العالم، وفي أي وقت”.
وينقل موقع “بوينغ” أن القاذفة ؤ هي قاذفة قنابل تقليدية بعيدة المدى ومتعددة المهام وأسرع من الصوت، وخدمت القوات الجوية الأمريكية منذ عام 1985.
ورغم أن قاذفة القنابل دخلت الخدمة في الثمانينيات، إلا أنه من المتوقع أن تستمر في مواصلة الطيران بوتيرة العمليات الحالية الصعبة، حتى عام 2040 وما بعده، حيث تتعاون “بوينغ” مع سلاح الجو الأمريكي للحفاظ عليها.
وصممت “بي 1 لانسر” في الأصل للقدرات النووية، كما تولت الطائرة المعروفة أيضا باسم “B-1B”، دورا قتاليا في منتصف التسعينيات.
ويشير موقع سلاح الجو الأمريكي إلى أن “الولايات المتحدة ألغت المهمة النووية للطائرة في عام 1994، وعلى الرغم من أن القوات الجوية لم تنفق أي تمويل إضافي للحفاظ على قدرات الطائرة النووية، إلا أنها كانت لا تزال تعتبر قاذفة ثقيلة مجهزة للتسلح النووي حتى عام 2007″.
ونوه الموقع ذاته إلى أن تحويلها للقتال التقليدي ” بدأ فقط، في نوفمبر عام 2007، بموجب معاهدة ستارت الأصلية”.
وذكر تقرير عن القاذفة من موقع “ناشيونال إنترست” أن “بي 1 لانسر” “مثيرة للإعجاب فيما يخص قدراتها “إذ صممت للعمل في الجو مع حمولة أسلحة ضخمة، داخليا وخارجيا، ويمكنها حمل صواريخ “JSOW” المضادة للسفن والقنابل.
وتعتمد القاذفة، على أربعة محركات توربينية من “جنرال إلكتريك”، ويوفر كل محرك من المحركات التوربينية المروحية 7887.9713 كلغ من الدفع لكل محرك.
وبحسب موقع “بوينغ” يبلغ طولها 44.5 متر، فيما ارتفاعها 10.4 أمتار، أما وزنها فيصل إلى 86 ألف كلغ، وأقصى وزن يمكنها أن تحمله هو 216 ألف كلغ.
وتبلغ سعة خزان وقودها 120 كلغ، كما تصل سرعتها إلى 1448 كلم في الساعة، أما طاقمها فيتكون من قائد طائرة ومساعد طيار وضابطين في أنظمة الأسلحة.