إيطاليا تعمل على إرسال مستشفى ميداني إلى غزة

قال وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروزيتو يوم الأربعاء إن إيطاليا سترسل مستشفى عائما قرب ساحل قطاع غزة للمساعدة في علاج مصابي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وأوضح الوزير أن السفينة ستغادر يوم الأربعاء وعلى متنها طاقم من 170 فردا، 30 منهم مدربون للتعامل مع حالات الطوارئ الطبية، مضيفا أن بلاده تعمل أيضا على إرسال مستشفى ميداني إلى غزة.

وستقوم السفينة فولكانو بنقل الأدوية والمساعدات بكافة أنواعها بحسب الوزير وسيعمل الموظفون الموجودون على متنها هناك بالتنسيق مع الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

وأضاف وزير الدفاع: “إن طلب إرسال سفينة البحرية الإيطالية فولكانو إلى مياه قطاع غزة جاء بعد مفاوضات مع الولايات المتحدة ومباشرة من السلطات الفلسطينية”،

اعتبر كرو.يتو أن إرسال سفينة البحرية الإيطالية فولكانو ديلا قبالة مياه قطاع غزة “يهدف إلى أن يكون خطوة أولى” في هذه المبادرة الإنسانية لدعم الفلسطينيين.

وقال وزير الدفاع: “لا نريد أن نكون الوحيدين، ويبدو من المهم بالنسبة لنا أن نبدأ بإعطاء هذه الإشارة الملموسة”، مضيفًا: “أود لو تندلع منافسة بين البلدان لتقديم المساعدة للناس الذين يعانون من هذه الحرب”.

إيطاليا ترسل أول مستشفى عائم قبالة ساحل غزة

خطوات مماثلة سابقة

أعلنت الإمارات أنها قررت إقامة مستشفى ميداني داخل قطاع غزّة بسعة 150 سريراً، على ذكرت وكالة أنباء الإمارات “وام”، فيما دخلت الحرب في قطاع غزة شهرها الثاني.

وأفادت وكالة أنباء الإمارات “وام” في وقت متأخر من ليل الاثنين أنه “تقرر إقامة مستشفى ميداني إماراتي متكامل داخل قطاع غزة لتقديم الدعم الطبي اللازم إلى الأشقاء الفلسطينيين في القطاع، وذلك ضمن عملية +الفارس الشهم 3+ الإنسانية”.

وأضافت أن خمس طائرات انطلقت الاثنين من أبوظبي إلى العريش في شمال مصر، تمهيداً لنقل المعدّات اللازمة لإقامة المستشفى وتشغيله إلى داخل غزة.

وسبق أن أعلنت الإمارات التي طبّعت علاقاتها مع إسرائيل في العام 2020، تقديم مساعدات للفلسطينيين بقيمة 20 مليون دولار واستضافة نحو ألف طفل فلسطيني برفقة ذويهم من غزة لتلقي العلاج في الإمارات.

وأعلن الأردن إنزال مساعدات طبية جوًا فجر الاثنين في غزة مخصصة لمستشفى ميداني أردني. وقال الجيش الإسرائيلي إن العملية جرت بالتنسيق معه.

وقالت تركيا مطلع الشهر الحالي إنها تنتظر الضوء الأخضر من السلطات المصرية من أجل إقامة مستشفيات ميدانية في مطار العريش، من أجل معالجة الجرحى الفلسطينيين.

وتعاني المستشفيات التي لا تزال تعمل في قطاع غزّة المحاصر من نقص حاد في المعدّات الطبية والوقود وتدفّق عدد هائل من الجرحى والقتلى يتجاوز قدراتها الاستيعابية، في ظلّ لجوء عدد كبير من السكان إليها معتبرين أنها الأماكن الأكثر أمانًا في القطاع.

ويواجه الجيش الإسرائيلي بانتظام اتهامات، خصوصًا من منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة، بقصفه المنشآت الصحية أو محيطها إلى حيث لجأ الكثير من المدنيين ولاسيما نازحون.