فاغنر أعلنت السيطرة على مقرات عسكرية في روستوف وقتما بدأت التمرد

عاش سكان مدينة روستوف الروسية لحظات صعبة ليل الجمعة 23 يونيو الجاري، عندما أعلن يفغيني بريغوجين زعيم مرتزقة فاغنر التمرد على قيادات وزارة الدفاع.

وكان بريغوجين قد أعلن السيطرة على مدينة روستوف والانطلاق منها نحو العاصمة الروسية موسكو، قبل أن يتدخل الرئيس البيلاروسي للوساطة وتهدئة الأوضاع.

وبعد مكالمة هاتفية بين ألكسندر لوكاشينكو الرئيس البيلاروسي وبين بريغوجين، عدل الأخير عن قراره وأعلن تراجعه عن التمرد.

وعقب انسحاب فاغنر من مدينة روستوف تحدث السكان بصراحة عن الأحداث كما تكشفت، محاولين فهم وشرح أهمية ما شهدوه خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وقال ديمتري، أحد سكان روستوف، لرويترز إن الوضع يشير إلى بعض المشاكل في الولاية، وقال إن الجميع سعداء بهدوء الوضع دون أي قتال كبير.

انتهى وجود مقاتلي فاغنر في روستوف بالسرعة التي بدأ بها، مع بقاء الأضرار التي لحقت بالمدرج في الشوارع في وسط المدينة من حركة الدبابات بمثابة الأثر المرئي الوحيد لتمرد قوات فاغنر.

وأضاف ديمتري: “هناك مشاكل خطيرة للغاية في البلاد، وهي بحاجة إلى حل”.

وقال: “الأشخاص الذين لم يعد بإمكانهم تحملها، يلجأون إلى الأساليب المتطرفة مثل بريغوجين”.

فيما قالت تاتيانا إحدى سكان المدينة: “كنت قلقة ولم أفهم ماذا يحدث”.

فيما قالت نتاليا، إحدى سكان روستوف: “الأمر كان غير متوقع وغير مفهوم إلى حد ما ومرهق للغاية”.

وأضافت: “نحن الآن نتعافى من التوتر الناتج عن ما حدث، كان لدي شعور بالذعر”.