أوغندا تعلن توقيف 20 شخصا على خلفية الهجوم على مدرسة

أعلنت الشرطة الأوغندية الإثنين أن 20 شخصا أوقفوا للاشتباه بتواطئهم مع مجموعة مسلحة متهمة بالوقوف وراء هجوم الاسبوع الماضي على مدرسة قرب الحدود مع جمهورية الكونغو الديموقراطية.

وأكد المتحدث باسم الشرطة فريد إينانغا في مؤتمر صحافي “اعتقال 20 شخصا يشتبه بتواطئهم مع القوات الديموقراطية المتحالفة” المتمركزة في جمهورية الكونغو الديموقراطية.

أضاف “تحقيقاتنا تشمل أيضا ناظر المدرسة والمدير. عليهما تقديم الأجوبة لبعض الأسئلة”، من دون أن يوضح ما إذا تم توقيفهما.

وقال إينانغا أن عدد ضحايا الهجوم المروع على مدرسة لوبيريها الثانوية في مبوندوي الواقعة في منطقة نائية بغرب أوغندا في ساعة متأخرة الجمعة، بلغ 42 قتيلا بينهم 37 تلميذا.

وجرح ستة أشخاص آخرين ولا يزالون في المستشفى، وفق المتحدث.

توقيف أشخاص على علاقة بـ"مذبحة أوغندا"

من هي ميليشيا القوات الديمقراطية المتحالفة؟

وتعتبر ميليشيا القوات الديمقراطية المتحالفة جماعة متمردة تعمل حاليا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، ولكن لها جذور أوغندية، وفقا لتقرير صادر عن مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في عام 2021.

وتشكل تحالف القوى الديمقراطية في شرق جمهورية الكونغو عام 1995 من خلال اتفاق بين جماعة التبليغ الأوغندية والجيش الوطني لتحرير أوغندا للقتال ضد الحكومة الأوغندية خلال ذلك الوقت.

وبحسب فرانس برس، فإن هذه القوات أساساً مؤلفة من متمردين أوغنديين مسلمين يقيمون منذ 1995 في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وتلقت هذه القوات تدريباً مبكراً ودعماً لوجستياً من الحكومة السودانية وترجمت هذه القدرات إلى هجمات عنيفة بدأت عام 1996، بما في ذلك سلسلة من الهجمات في كمبالا طوال أواخر التسعينيات.

وأدت تلك الهجمات إلى زيادة العمل العسكري من قبل قوات الدفاع الشعبية الأوغندية، التي استخدمت وجودها العسكري شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية خلال حربي الكونغو الأولى والثانية (1996-2003) لشن هجمات ضد تحالف القوى الديمقراطية.

على النقيض من ذلك، دعمت الحكومات المتعاقبة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، القوات الديمقراطية المتحالفة من أجل تعطيل الوجود العسكري الأوغندي والرواندي في البلاد، بحسب مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.