العصابة أرهبت سكان عاصمة ولاية بورنو ويعملون بالسرقة

ظهرت مؤخراً مجموعة عصابات إجرامية جديدة في مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو المعروفة باسم “الماليين”.

وفقًا لمصادر موثوقة، فإن أعضاء المجموعة تخصصوا في خطف الهواتف والقتل العشوائي للأفراد.

القبض على عصابة "الماليين" في ولاية بورنو النيجيرية

بعض ماكينات الحياكة التي ضُبطت مع العصابات (أخبار الآن)

وكشف تقييم أمني أن النشطاء يستهدفون مواقع بارزة مثل المطاعم والمجمعات التجارية ومراكز الفعاليات، في ولاية بورنو.

في مواجهة الانكماش الاقتصادي وتأثيره الوخيم على مستوى معيشة الجماهير، ازدادت حوادث السرقة في الأحياء.

القبض على عصابة "الماليين" في ولاية بورنو النيجيرية

أجهزة التليفونات التي ضُبطت مع العصابة (أخبار الآن)

تنفذ الجماعة الإجرامية عملياتها وتهرب بسهولة، دون أي تهديد أو ترهيب، على عكس الممارسة العادية، وتُرتكب الجرائم في وضح النهار، وفي بعض الحالات في الليل، بينما تؤكد التقارير الأخيرة من قوات الأمن وقوة الشرطة النيجيرية على ذلك.

القبض على عصابة "الماليين" في ولاية بورنو النيجيرية

جانب من المضبوطات مع العصابة الإجرامية (أخبار الآن)

وأشارت الاعتقالات التي تمت في الآونة الأخيرة أن المشتبه بهم الذين يتم عرضهم بانتظام هم لصوص صغار يبحثون عن شيء يأكلونه.

وكثفت قيادة بورنو التابعة لقوات الشرطة النيجيرية دورياتها على النقاط السوداء للقبض على بعض العصابات الإجرامية.

القبض على عصابة "الماليين" في ولاية بورنو النيجيرية

مجهود كبير قامت به القوات النيجيرية في ولاية بورنو للقبض على المجرمين (أخبار الآن)

يرتبط التهديد المتطور للعصابات الإجرامية أيضًا بحدوث الهجمات على المتاجر والتجار الصغار، والتي أصبحت الآن منتشرة جدًا في مترو مايدوغوري.

غالبية ضحايا العصابة من التجار الذين يعملون في مناطق منعزلة أو هادئة حيث يمكن للصوص العمل دون عوائق.