مقتل 6 أشخاص واصابة العشرات في باكستان خلال احتجاجات عى اعتقال عمران خان

استدعت الحكومة الباكستانية، جيش البلاد لتوفير الأمن في العاصمة إسلام أباد بعد سقوط ضحايا في الاحتجاجات التي اندلعت الثلاثاء على خلفية اعتقال رئيس الوزراء السابق عمران خان (70 عاماً)، محذرةً المحتجين من أي هجمات أخرى على منشآت الدولة.

بحسب قناة جيو نيوز التلفزيونية، دعت الحكومة الباكستانية القوات المسلحة إلى ضمان الأمن في إسلام أباد، على خطى حكومات ولايات خيبر باختونخوا، وبلوشستان، والبنجاب.

وذكر بيان صادر عن الجيش الباكستاني أن يوم 9 مايو، سيبقى “صفحة سوداء” بتاريخ البلاد، في إشارة إلى أعمال العنف التي شهدتها الاحتجاجات المندلعة عقب اعتقال عمران خان.

لردع المحتجين على اعتقال عمران خان.. حكومة باكستان تستدعي الجيش

كانت السلطات ألقت، الثلاثاء، القبض على خان الزعيم السياسي الأكثر شعبية بباكستان بسبب قضية احتيال تتعلق بأرا،؛ مما دفع أنصاره إلى اقتحام عدد من المباني العسكرية ونهب منزل مسؤول بارز في الجيش بمدينة لاهور شرق البلاد.

ومنذ اعتقال عمران خان، الثلاثاء، قُتل ما لا يقل عن 6 أشخاص وأصيب عشرات في اشتباكات بين المتظاهرين المنتمين إلى حزب حركة إنصاف التابع لـ”خان” والشرطة، وفقاً لمسؤولين.

من جانب آخر، توقفت خدمات الإنترنت على الهواتف المحمولة لليوم الثاني، اليوم الأربعاء، مع استمرار الاحتجاجات في الشوارع، واتهم وزراء اتحاديون أنصار خان بإضرام النيران في عدد من المباني والمركبات.