أوكرانيا تستعد لهجوم مضاد ضد روسيا

تسلمت أوكرانيا أولى أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية باتريوت ونشرت دبابات خفيفة فرنسية آ إم إكس 10 في ساحة المعركة، على ما أعلنت السلطات الأوكرانية في وقت تعد كييف لهجوم مضاد كبير.

وكتب وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف على تويتر “اليوم أصبحت سماؤنا الأوكرانية الجميلة أكثر أمانًا مع وصول أنظمة الدفاع الجوي باتريوت إلى أوكرانيا”، شاكرًا الولايات المتحدة وألمانيا وهولندا على “الوفاء بوعدها”.

تعهدت واشنطن في منتصف كانون الأول/ديسمبر خلال زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى الولايات المتحدة بتزويد بلاده بنظامها المتطور للدفاع الجوي في وقت تقصف روسيا منشآت الطاقة الأوكرانية.

وصرح زيلينسكي حينذاك أن هذا النظام سيعزز “بشكل كبير” الدفاع الأوكراني بوجه الهجمات الروسية، مؤكدًا أنه لن يتم استخدامه سوى بصورة “دفاعية” وليس لضرب الأراضي الروسية.

وردا على ذلك، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن جيشه سيجد “وسيلة” للالتفاف على نظام باتريوت.

وأعلنت هولندا في 20 كانون الثاني/يناير أنها ستساعد في تزويد أوكرانيا بأنظمة باتريوت من خلال إمدادها بمنصتي إطلاق وبصواريخ، في إطار عملية تسليم “مشتركة” مع الولايات المتحدة وألمانيا.

كما تعهدت ألمانيا في 5 كانون الثاني/يناير بتوفير نظام باتريوت لأوكرانيا.

أوكرانيا تُعلن تسلمها أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية "باتريوت"

من جهة أخرى، أعلن الجيش الأوكراني نشر دبابات خفيفة فرنسية من طراز آ إم إكس 10، تستخدم بصورة خاصة في “مهمات استطلاع”، بدون أن يحدد عددها.

وتتصدر الولايات المتحدة حملة دولية لتقديم المساعدة لكييف بعدما شكلت على وجه السرعة ائتلافا من عشرات الدول منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022.

وإلى أنظمة باتريوت، يعتزم الغربيون تزويد كييف بدبابات لمساعدتها في هجومها المضاد خلال الأشهر المقبلة لاستعادة أراض احتلتها موسكو في شرق البلاد وجنوبها.

من جانبها، نددت موسكو مرارًا بتدخل واشنطن معتبرة أن الحلف الأطلسي يشن حربًا بالوكالة على روسيا.