نيجيريا تطالب العالم بالتكاتف لمواجهة الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي

أوسينباجو: الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي تحدٍ عالمي

قال نائب الرئيس النيجيري ييمي أوسينباجو Yemi Osinbajo إن الوقت قد حان لكي يتعامل المجتمع الدولي مع تهديد الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي باعتباره تحديًا مشتركًا.

صرح بذلك في محاضرة عامة ألقيت مساء الإثنين في كلية كينجز ، لندن بعنوان “أفريقيا يمكن أن تزدهر في عالم معقد بشكل متزايد”.

وأضاف إن هذا أحد المجالات التي يمكن للقوى العظمى والقوى الناشئة أن تنحي فيها الخصومات جانبا وتعمل مع الإيكواس والاتحاد الأفريقي في مبادرة للقضاء على الإرهاب في إفريقيا ، وخاصة في منطقة الساحل.

وحول النزاع الروسي الأوكراني الجاري، قال أوسينباجو ، “بصرف النظر عن عواقبه على السلم والأمن الدوليين، أشارت الحرب إلى انهيار النظام العالمي الذي ظهر في نهاية الحرب العالمية الثانية وهو مصدر قلق للكثيرين، البلدان الأفريقية التي يتعين عليها الآن أن تشق طريقها بدقة بين القوى الكبرى.

لكن تداعيات الحرب الأكثر إلحاحًا والمترتبة هي الارتفاع الحاد في أسعار المواد الغذائية، وخاصة القمح وزيت عباد الشمس والوقود والأسمدة.

وقال إن “العديد من الدول الأفريقية تعتمد بشكل كبير على أحد الطرفين المتحاربين أو كليهما للحصول على الغذاء والنفط، وعندما بدأ الصراع في فبراير من العام الماضي، ارتفع سعر القمح بنسبة 67٪ عن ديسمبر 2021. وبالمثل تجاوزت أسعار النفط سقفها.

وبلغ متوسط السعر الدولي للنفط 100 دولار للبرميل في عام 2022 مقارنة بحوالي 70 دولارًا للبرميل في عام 2021. وبالنظر إلى أن بعض البلدان الصناعية الرئيسية هي مستوردة للنفط ، فإن ارتفاع أسعار النفط يُترجم دائمًا إلى ارتفاع أسعار المنتجات المصنعة أيضًا “.