أوكرانيون يستعدون لتقديم حفلًا غنائيًا بيعت تذاكره بالكامل دعمًا لبلادهم

يعكف نحو 130 أوكرانياً من كل الأعمار، بينهم مغنون محترفون وآخرون يخوضون تجربتهم الأولى، على الاستعداد لإحياء حفلة أوبرا في لندن في 16 آذار/مارس الجاري، بيعت كل تذاكرها منذ الآن، لدعم بلدهم في مواجهة الغزو الروسي.

ويستعد هؤلاء لإحياء حفلة أوبرا في لندن في 16 آذار/مارس الجاري، مدعومين بخمسة وأربعين عضواً من جوقة المؤسسة اللندنية المرموقة، بيعت كل تذاكرها منذ الآن. ويهدفون من هذه الحفلة إلى مساندة بلدهم الذي غادره كثر منهم بعد بدء الغزو الروسي قبل عام.

بالموسيقى والغناء.. أوكرانيون يُدافعون عن بلدهم ضد الغزو الروسي
وأوضحت مديرة التعليم في دار الأوبرا جيليان باركر، أن الهدف الأساسي “كان جمع 45 مغنياً، لكنّ عدد الطلبات بلغ 360”.

وفي نهاية المطاف، وقع الاختيار على نحو 130 أوكرانياً من الأعمار كافةً، معظمهم من النساء كون “الرجال يقاتلون”، للمشاركة في المشروع، بعضهم محترفون، والبعض الآخر يخوضون تجربتهم الأولى في هذا المجال.

بالموسيقى والغناء.. أوكرانيون يُدافعون عن بلدهم ضد الغزو الروسي

الأوكرانيون أثناء بروفة الغناء بكنيسة سانت بول. (أ ف ب)

وتوخياً لإنجاح المشروع، حرص المنظمون على تضمين برنامج الحفلة أغنيات أوبرالية “يستطيع غير المحترفين أن يؤدوها” وأخرى وطنية وشعبية أوكرانية.

واعترف دميترو هوفوروف بأنه، كمغنّ محترف، لم يكن متحمساً للغناء مع الهواة، لكنه فوجئ، إذ أن “المستوى عالٍ جداً”.

بالموسيقى والغناء.. أوكرانيون يُدافعون عن بلدهم ضد الغزو الروسي

الفرق الأوكرانية أثناء الاستعداد للاحتفال المقرر في 16 مارس. (أ ف ب)

وقالت الأوكرانية البالغة 32 عاماً إيرينا ستيبانوفا التي كانت تعيش في خاركيف بشرق أوكرانيا قبل انتقالها إلى بريطانيا في أيار/مايو 2020 لوكالة فرانس برس “كان المعروف عن شعبنا أنه يحب الغناء، والموسيقى جزء مهم من ثقافتنا”.

وأضافت الشابة التي تجاوبت مع دعوة “أوبرا رويال هاوس” للانضمام إلى الجوقة “أعتقد أننا نحتاج اليوم، أكثر من أي وقت مضى، إلى الدفاع عن أوكرانيا على المستوى الثقافي”.

بالموسيقى والغناء.. أوكرانيون يُدافعون عن بلدهم ضد الغزو الروسي

المايسترو ويليام سلودينغ أثناء قيادته للفرقة الغنائية. (أ ف ب)

وأوضحت مديرة التعليم في دار الأوبرا جيليان باركر، أن الهدف الأساسي “كان جمع 45 مغنياً، لكنّ عدد الطلبات بلغ 360”.

وفي نهاية المطاف، وقع الاختيار على نحو 130 أوكرانياً من الأعمار كافةً، معظمهم من النساء كون “الرجال يقاتلون”، للمشاركة في المشروع، بعضهم محترفون، والبعض الآخر يخوضون تجربتهم الأولى في هذا المجال.