الرابطة الأمريكية الإيغورية تنظم عرضًا للاحتفاء بالفن والتراث الإيغوري

أقامت الرابطة الأمريكية الإيغورية عرض أزياء في مركز الإيغور في الولايات المتحدة للاحتفاء بالفن والتراث الإيغوري.

واحتفت الرابطة بالتقاليد والثقافة الإيغورية التي يحاول الحزب الشيوعي الصيني تدميرها من خلال انتهاكاته الإنسانية للأقلية المسلمة في شينجيانغ، وفي تغريدة عبر حسابها على تويتر أعلن المركز أن العرض هو وسيلة للتعبير عن اعتراض المركز والتابعين له لما يتعرض له أقلية الإيغور على يد الحزب الشيوعي الصيني، والمطالبة بإنهاء العمل الجبري الذي تفرضه الحكومة الصينية على الأقلية المسلمة في مقاطعة شينجيانغ.

كما ضم العرض مشهد تمثيلي تعبيري عن السخرة الإيغورية ومطالبات بوقف الانتهاكات الجسيمة بحق هذه الأقلية.

ويتواطأ العديد من أكبر العلامات التجارية للأزياء وتجار التجزئة في العالم في العمل الجبري وانتهاكات حقوق الإنسان التي تُرتكب ضد ملايين الإيغور في منطقة شينجيانغ بشمال غرب الصين، وفقًا لتحالف يضم أكثر من 180 مجموعة حقوقية.

كما أن هناك غضب عالمي متزايد بشأن الفظائع التي تُرتكب ضد الأقلية المسلمة في المنطقة، بما في ذلك التعذيب والفصل القسري والتعقيم الإجباري لنساء الإيغور.

وعلى الرغم من هذه الانتهاكات، يقول تحالف جماعات حقوق الإنسان إن العديد من العلامات التجارية الرائدة للملابس في العالم لا تزال تصدر القطن والغزل المنتج إلى المقاطعة الصينية، والذي يتم فيها فرض نظام احتجاز واسع ترعاه الدولة، بالغضافة إلى العمل بالسخرة والذي يشمل ما يصل إلى 1.8 مليون من الإيغور وغيرهم من الأتراك والمسلمين، المحتجزين في معسكرات الاعتقال والمصانع والمزارع في شينجيانغ.

وتقول هذه المنظمات، أن نظام العمل الجبري المُطبق من قبل الحزب الشيوعي الصيني في جميع أنحاء المنطقة هو أكبر عملية اعتقال لأقلية عرقية ودينية منذ الحرب العالمية الثانية.

وبحسب تحالف إنهاء العمل الجبري في منطقة الإيغور:

  • 1 من كل 5 ملابس قطنية في سوق الملابس العالمي مرتبطة بالسخرة الإيغورية.
  • 45% من إمدادات البولي سيليكون ذات الدرجة الشمسية في العالم تأتي من شينجيانغ.
  • 17+ صناعة عالمية متورطة في عمل الإيغور القسري.