بعثة الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية تصدر بياناً بشأن هجوم ضد قافلتها

قُتل ثمانية مدنيين على يد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة خلال هجوم على قافلة تابعة لها في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، حسبما أفاد حاكم عسكري.

وقال حاكم محافظة شمال كيفو إنّ القوات كانت تُطلق “طلقات تحذيرية”، الأمر الذي أدّى أيضاً إلى إصابة 28 شخصاً بجروح في أعمال عنف اندلعت الثلاثاء.

من جهتها، أوضحت بعثة الأمم المتحدة في البلاد “مونوسكو” الثلاثاء أنّ قافلة الأمم المتحدة كانت عائدة من مهمة إمداد في شمال غوما، العاصمة الإقليمية، عندما أشعل مهاجمون النيران في أربع شاحنات.

ووقع الهجوم في كانياروتشينيا حيث يعيش آلاف النازحين.

وكانت مونوسكو أعلنت أنّ ثلاثة أشخاص قتلوا عندما حاولت قوات حفظ السلام، التي يرافقها جنود كونغوليون، “حماية القافلة”.

وقال المتحدث باسم الحاكم، اللفتنانت جنرال كونستانت نديما، “أطلق جنود بعثة منظمة الأمم المتحدة المسؤولون عن الأمن طلقات تحذيرية تسبّبت للأسف في مقتل ثمانية من مواطنينا من بين النازحين وإصابة 28 آخرين”.

وأضاف أنه سيجري فتح تحقيق في الحادثة.

تعمل بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية منذ عام 1999، وتضم حوالي 16 ألف عنصر من قوات حفظ السلام.

وتصاعدت الاحتجاجات منذ العام الماضي ضد مونوسكو التي يحمّلها سكان محليون مسؤولية الفشل في القضاء على عشرات الجماعات المسلحة التي تنشر الرعب في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية منذ نحو ثلاثة عقود، ومن أبرزها حركة 23 مارس (إم23).

وفي تموز/يوليو، اندلعت تظاهرات دامية مصحوبة بأعمال تخريب ونهب في عدة مدن للمطالبة برحيل قوات الأمم المتحدة.