قبرص تختار رئيسًا جديدًا في سباق يشهد تنافسًا محمومًا

  • بلغت نسبة الإقبال 11,7 بالمئة بزيادة 1,2 بالمئة عن الانتخابات السابقة 
  • المنافسة ستكون حادة بين ثلاثة من المرشحين الـ 14 بينهم امرأتان

يدلي الناخبون بأصواتهم الأحد لانتخاب رئيس قبرص، بينما تشغل الناخبين مسائل مرتبطة بفضائح فساد وتضخم متزايد، أكثر من قضية إعادة توحيد الجزيرة الواقعة على البحر المتوسط المقسمة منذ نحو نصف قرن.

وفي وسط نيقوسيا، أدلى عدد قليل من الناخبين بأصواتهم صباح الأحد في مركز اقتراع في مدرسة آيوس أنطونيوس الابتدائية.

وقالت المعلمة ماريا كريستودولو (45 عامًا) بعد إدلائها بصوتها “يجب أن تتغير بعض الأشياء بشكل جذري برأيي بشأن مشكلة قبرص (تقسيم الجزيرة) والاقتصاد”.

وسط فضائح فساد وتضخم زائد.. قبرص بصدد اختيار رئيس جديد

نسب الإقبال

وعند الساعة العاشرة (08,00 ت غ) بلغت نسبة الإقبال 11,7 بالمئة بزيادة 1,2 بالمئة عن بالانتخابات الرئاسية السابقة التي جرت في 2018، حسب أرقام رسمية.

ويبدو أن المنافسة ستكون حادة بين ثلاثة من المرشحين ال14 – بينهم امرأتان – وهو عدد قياسي.

وإذا تخطى أي مرشح عتبة 50 بالمئة من الأصوات، سيفوز بالرئاسة خلفا للرئيس المنتهية ولايته نيكوس أناستاسيادس الذي تولى المنصب لولايتين. لكن استطلاعات الرأي تشير إلى أن أيا من المرشحين لن يكون قادرا على الحصول على أغلبية مطلقة ومن المرجح تنظيم دورة ثانية للاقتراع في 12 شباط/فبراير.

وسط فضائح فساد وتضخم زائد.. قبرص بصدد اختيار رئيس جديد

أعداد الناخبين

ودعي أكثر من 561 ألف ناخب إلى التصويت في 1113 مركزا فتحت أبوابها عند الساعة السابعة (05,00 ت غ)، على أن يستمر الاقتراع حتى الساعة 18,00 (16,00 ت غ) مع توقف مدته ساعة في منتصف النهار.

وقال مدير الاقتراع كوستاس كونستانتينو إن “التصويت بدأ بدون عراقيل”.

وقبرص عضو في الاتحاد الأوروبي منذ 2004. وهي مقسومة منذ التدخل التركي في الثلث الشمالي من الجزيرة في 1974، ردا على انقلاب قام به قبارصة يونانيون قوميون أرادوا إلحاق الدولة باليونان.

وتمارس الحكومة القبرصية اليونانية سلطتها على الجزء الجنوبي فقط من الجزيرة التي تفصل منطقة منزوعة السلاح بإشراف الأمم المتحدة تسمى الخط الأخضر، بينها وبين “جمهورية شمال قبرص التركية” المعلنة من جانب واحد ولا تعترف بها سوى تركيا.