جداريات فنيّة في بوتشا بأوكرانيا تحكي قصصاً إنسانية

نفذت القوات الروسية مجزرة في النصف الأول من العام المنصرم في بوتشا، ولاقت هذه المجزرة استنكاراً دولياً لما خلفته من قتل وتهجير.

اليوم يعيش أهل بوتشا وسط ركام سبّبه القصف الروسي في هذه المدينة.

جداريات فنيّة تحاكي السلام عقب مجازر روسية لا تنسى في بوتشا بأوكرانيا

رسم على الجدرا يعبّر عن التطلع للسلام والأمل في هذا العام. (رويترز)

ولكن المدينة تشهد نشر أعمال فنية جدراية تحاكي رغبة الأوكرانيين في عودة السلام.

جداريات فنيّة تحاكي السلام عقب مجازر روسية لا تنسى في بوتشا بأوكرانيا

لوحة تؤكد الرغبة بإيقاف الحرب الروسية في أوكرانيا. (رويترز)

تعتبر بوتشا إحدى المناطق التي تعرضت لقصف عنيف إبان سعي الروسي للسيطرة على منطقة كييف.

جداريات فنيّة تحاكي السلام عقب مجازر روسية لا تنسى في بوتشا بأوكرانيا

هذه اللوحة تفصح عن إشاحة الكبار والصغار وجوههم عن الحرب. (رويترز)

والأول من آذار / مارس هدأ القتال بدرجة كافية بحيث تمكن السكان والصحفيون من الخروج إلى الشوارع وتصوير المركبات والمعدات المدمرة أو المهجورة.

جداريات فنيّة تحاكي السلام عقب مجازر روسية لا تنسى في بوتشا بأوكرانيا

في هذه اللوحة يقف عصفور مفترض على الأنقاض ويحمل غصن السلام. (رويترز)

وفي بداية نيسان / أبريل وبعد انسحاب القوات الروسية، تم الكشف عن وقائع إضافية عن المجازر في هذه المدينة استدعت إدانات واستنكارات دولية.