عام 2023 يعاني أزمات ترتبط بأمن الطاقة والغذاء

بصورة غير مسبوقة، يُعاني العالم من التضخم مع ارتفاع أسعار السلع وخدمات ضرورية كالطعام والتدفئة ووسائل النقل والإقامة.

وإلى ذلك، يتوقع صندوق النقد للاقتصاد العالمي أن يكون الأسوأ خلال عام 2023، فيما يقدر برنامج الأغذية العالمي أن 70 مليوناً آخرين في جميع أنحاء العالم باتوا على شفا المجاعة منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا فيما بات يعرف اليوم “تسونامي الجوع”.

وفي هذا السياق، أجرت أخبار الآن استطلاعًا ضمن فقرة “الرأي رأيكم”، وكان السؤال كيف تقيم الوضع المعيشي في بلدك مع التهديد العالمي الذي تصنعه أزمة المناخ وتفاقم الصراعات والحروب.

  • سئ جدًا: 75%

  • مقبول: 25%

”تسونامي الجوع“.. هل يرث عام 2023 أزمات 2022؟

تداعيات الحرب الأوكرانية

وفي تصريحاتٍ خاصة لـ “أخبار الآن”، قال أبو بكر الديب، مستشار المركز العربي للدراسات، إن عام 2023 سيرث الكثير من المشاكل من 2022، مضيفًا: “الأزمات تتعلق بأمن الطاقة والغذاء والتوترات الجيوسياسية”.

كما لفت الديب في معرض حديثه إلى أن الحرب الروسية لا تزال مشتعلة، مشيرًا: “الحديث عن التفاوض بخصوص الحرب لا يزال ضئيلًا”.

أما فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي، قال الديب: “المؤسسات الدولية الاقتصادية حذرت من أن 42 دولة تأثرت من الأزمة الاقتصادية”، مؤكدًا: “نحو 170 مليون مواطن على مستوى العالم باتوا على حافة أزمة جوع على خلفية الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية”.

مضيفًا: “روسيا وأوكرانيا كانتا تمثلان سلتا الغذاء في العالم تحديدًا فيما يتعلق بالحبوبِ والزيوت وغيرهما من المواد الغذائية المُهمة، كما أن تضرر سلاسل الإمداد وارتفاع كلفة الشحن سبب ارتفاعًا كبيرًا في أسعار الغذاء”.

”تسونامي الجوع“.. هل يرث عام 2023 أزمات 2022؟

أزمة المناخ

وفيما يخص أزمة المناخ، أشار أبو بكر الديب إلى أن البشر هم المسؤولون عن هذه المشكلة وتداعياتها.

وأضاف: “الحرائق في الغابات انتشرت على نحوٍ كبير خلال عام 2022، بجانب جفاف الأنهار حتى في أوروبا، كما أن دولًا كثيرة مهددة بالاختفاء جراء ارتفاع مستويات البحار على وقع زيادة درجات الحرارة”.