الروس يواصلون هجماتهم ضد باخموت في أوكرانيا

تعمل أوكرانيا على إعادة التيار الكهربائي والمياه بأسرع وقت غداة تضرر شبكاتها في أنحاء البلاد جراء ضربات صاروخية روسية جديدة.

وقال نائب مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية كيريلو تيموشينكو إن أكبر حصيلة بشرية جراء الهجمات الجديدة سُجلت في منطقة دنيبروبتروفسك بوسط البلاد، حيث قتل أربعة أشخاص وأصيب 15 آخرون.

وأضاف أن القصف خلف قتيلا وثلاثة جرحى في منطقة خيرسون الجنوبية.

وأكد حاكم خيرسون ياروسلاف يانوشيفيتش إصابة دار للمسنين في قرية ستيبانيفكا، من دون تسجيل إصابات.

وأشارت رئاسة أركان القوات الأوكرانية إلى أن “العدو يواصل تركيز جهوده على تنفيذ عمليات هجومية في اتجاه باخموت (التي يحاول الروس السيطرة عليها منذ الصيف الماضي) وأفدييفكا” في منطقة دونيتسك شرق البلاد.

من جانبه، أعلن الكرملين أن الرئيس فلاديمير بوتين التقى في اليوم السابق القائمين على الهجوم العسكري في أوكرانيا، وطلب منهم تقديم “مقترحاتهم” بشأن مستقبل العمليات.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق “أعيدت الكهرباء إلى ما يقرب من ستة ملايين أوكراني خلال النهار. أعمال الإصلاح مستمرة بدون انقطاع منذ الهجوم الإرهابي أمس”.

وأضاف “بالطبع، لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لتحقيق الاستقرار في الشبكة. هناك مشاكل في تأمين التدفئة، وهناك مشاكل كبيرة في إمدادات المياه. الوضع أكثر صعوبة في كييف وضواحيها، في فينيتسا وضواحيها وفي لفيف

وضواحيها”.

وكان رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو قد أكد في وقت سابق السبت أن “75 بالمئة من سكان العاصمة لديهم تدفئة” وأن العمل مستمر من أجل “تحقيق استقرار في وضع” الطاقة.

كما أعيدت الكهرباء إلى خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا، وفق حاكمها أوليغ سينيغوبوف.

في المقابل، “توقف الإمداد بالمياه والتدفئة” في كراماتورسك، وفق ما أفاد رئيس بلدية المدينة الشرقية.

وأكدت شركة “أوكرنرجو” الوطنية المشغلة للكهرباء التي اعتمدت التقنين الطارئ بعد الضربات، أنه رغم عمليات الإصلاح لا يزال العجز على صعيد الطاقة “كبيرا”.