لتلقيها أموالًا وهدايا من قطر.. إيفا كايلي تُجرد من منصبها
- ميتسولا أعلنت تجريد نائبتها اليونانية إيفا كايلي من مهامها بما في ذلك تمثيلها في الشرق الأوسط
- تواجه إيفا كايلي اتهامات جنائية في تحقيق يرتبط بتلقيها أموالًا وهدايا من قطر
قرر قادة الجماعات السياسية في البرلمان الأوروبي بالإجماع تجريد إيفا كايلي من منصبها كنائبة للرئيس، بعد أن واجهت هي وآخرين اتهامات جنائية في تحقيق يرتبط بتلقيهم أموالًا وهدايا من قطر.
وفي هذا السياق، قالت رئيسة البرلمان روبرتا ميتسولا إن هذا القرار سيخضع للتصويت في جلسة للبرلمان بكامل هيئته في وقتٍ لاحق من اليوم الثلاثاء، حسبما ذكرت وكالة “رويترز” للأنباء.
وقبل يومين، أعلنت ميتسولا أنها جردت بشكلٍ مؤقت نائبتها اليونانية إيفا كايلي من مهامها، بما في ذلك تمثيلها في الشرق الأوسط، على خلفية تحقيق يجريه القضاء البلجيكي حول شبهات فساد على صلة بقطر.
من جانبه، قال الناطق باسم ميتسولا: “قررت الرئيسة ميتسولا أن تعلق بمفعول فوري كل السلطات والواجبات والمهمات التي عهد بها إلى إيفا كايلي بوصفها نائبة لرئيسة البرلمان الأوروبي، في ضوء التحقيقات القضائية التي تقوم بها السلطات البلجيكية”.
وتُعد هذه هي أول عقوبة تصدر عن البرلمان الأوروبي في إطار هذه القضية التي تثير ردود فعل حادة في بروكسل، بعد عملية لشرطة مكافحة الفساد في واحدة من أكبر مؤسسات الاتحاد الأوروبي، وأوقف خمسة أشخاص بينهم إيفا كايلي، الجمعة، في بروكسل بعد 16 عملية تفتيش على الأقل في إطار تحقيق في شبهات حول دفعات مالية «كبيرة» من دولة خليجية للتأثير على قرارات أعضاء البرلمان الأوروبي.
نائبة في سن التاسعة والعشرين
وتعرف اليونانيون إلى إيفا كيالي عبر شاشات التلفزيون عندما بدأت تقدم نشرة الأخبار على محطة ميغا المحلية بين العامين 2004 و2007.
وفي العام 2014 انتخبت إلى عضوية البرلمان الأوروبي في مجموعة الاشتراكيين والديموقراطيين واحتفظت بها بنتيجة الانتخابات الأوروبية في 2019.
وفي كانون الثاني/يناير 2022 انتخبت نائبة لرئيسة البرلمان الأوروبي منذ الدورة الأولى.
وكانت إيفا كايلي ضمن الوفد الذي يهدف إلى تطوير العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودول الخليج.