مسلمو الإيغور.. ضحية العنف والطغيان الصيني
- احتجاجات في شينجيانغ على مدار أسبوع بعد حريق أورومتشي
نشر الناشط الإيغوري عبدالولي أيوب، عدداً من الصور التي تصف طريقة تعبير مسلمي الإيغور عن المأساة التي عاشوها خلال حريق أورومتشي.
ولقي عشرة أشخاص حتفهم وأصيب تسعة آخرون في الحريق الذي اندلع في مبنى سكني في أورومتشي، العاصمة الإقليمية لشينجيانغ في شمال غرب الصين.
لكنّ هذه المأساة التي وقعت الخميس، كان يمكن تفاديها لو لم تحل عمليات الإغلاق المفروضة لمكافحة جائحة كورونا من دون وصول عناصر الإطفاء، وفق رسائل متداولة على الشبكات الاجتماعية
وكتب عبدالولي أيوب على حسابه الشخصي على تويتر: “بدأ الإيغور في الشتات بالتعبير عن مشاعرهم تجاه حريق أورومتشي الذي قتل العشرات”.
Uyghurs in diaspora started expressing their feelings for the UrumqiFire killed tens of Uyghurs. They are drawing their feelings, some people are writing their poems, some of them are singing and playing music to share their pains and courage pic.twitter.com/eH0XDd43Zy
— Abduweli Ayup (@AbduwelA) December 1, 2022
وأضاف: “يرسمون مشاعرهم، بعض الناس يكتبون قصائدهم، بعضهم يغني ويعزف الموسيقى لمشاركة آلامهم وشجاعتهم”.
جدير بالذكر أن مسؤولين في المدينة أكدوا بدورهم بأن سيارات وأعمدة على الأرض عرقلت مرور عناصر الإطفاء.
في حدث نادر، مظلمة #الإيغور تشعل #الصين ناراً.#مواجهة_التطرف
حلقة جديدة من #المرصد تأتيكم مع @nihadjariri كل خميس في العاشرة والنصف مساءً بتوقيت الإمارات على شاشة #الآن.
للمزيد: https://t.co/O5gIugM8Nk pic.twitter.com/VwnWojGHBd— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) December 2, 2022
وفي الوقت نفسه، ظهرت في مقاطع فيديو مجموعات من الأشخاص الذين نزلوا إلى شوارع أورومتشي للاحتجاج على هذه القيود المفروضة بموجب سياسة “صفر كوفيد” الصارمة التي تنتهجها بكين المتهمة بالمسؤولية عن وفاة ضحايا الحريق.
وعلى مدار أسبوع نُظمت احتجاجات واسعة النطاق ووقفات احتجاجية على ضوء الشموع في أورومتشي والعديد من المدن الكبرى الأخرى.