مسلمو الإيغور.. ضحية العنف والطغيان الصيني

  • احتجاجات في شينجيانغ على مدار أسبوع بعد حريق أورومتشي

نشر الناشط الإيغوري عبدالولي أيوب، عدداً من الصور التي تصف طريقة تعبير مسلمي الإيغور عن المأساة التي عاشوها خلال حريق أورومتشي.

ولقي عشرة أشخاص حتفهم وأصيب تسعة آخرون في الحريق الذي اندلع في مبنى سكني في أورومتشي، العاصمة الإقليمية لشينجيانغ في شمال غرب الصين.

لكنّ هذه المأساة التي وقعت الخميس، كان يمكن تفاديها لو لم تحل عمليات الإغلاق المفروضة لمكافحة جائحة كورونا من دون وصول عناصر الإطفاء، وفق رسائل متداولة على الشبكات الاجتماعية

وكتب عبدالولي أيوب على حسابه الشخصي على تويتر: “بدأ الإيغور في الشتات بالتعبير عن مشاعرهم تجاه حريق أورومتشي الذي قتل العشرات”.

وأضاف: “يرسمون مشاعرهم، بعض الناس يكتبون قصائدهم، بعضهم يغني ويعزف الموسيقى لمشاركة آلامهم وشجاعتهم”.

جدير بالذكر أن مسؤولين في المدينة أكدوا بدورهم بأن سيارات وأعمدة على الأرض عرقلت مرور عناصر الإطفاء.

وفي الوقت نفسه، ظهرت في مقاطع فيديو مجموعات من الأشخاص الذين نزلوا إلى شوارع أورومتشي للاحتجاج على هذه القيود المفروضة بموجب سياسة “صفر كوفيد” الصارمة التي تنتهجها بكين المتهمة بالمسؤولية عن وفاة ضحايا الحريق.

وعلى مدار أسبوع نُظمت احتجاجات واسعة النطاق ووقفات احتجاجية على ضوء الشموع في أورومتشي والعديد من المدن الكبرى الأخرى.