القصر الملكي في ماليزيا يعيّن المعارض أنور إبراهيم رئيسا للوزراء

  • زعيم المعارضة أنور ابراهيم عُيّن رئيس الوزراء العاشر لماليزيا
  • استدعى ملك ماليزيا السلطان عبد الله أحمد شاه الخصمين إلى القصر

 

أعلن الخميس القصر الملكي في ماليزيا عن تعيين المعارض الإصلاحي أنور ابراهيم رئيسًا للوزراء في ماليزيا، ما يضع حدًا لحالة من عدم اليقين شهدتها البلاد بعدما فشل أي من تحالف المعارضة والكتلة المنافسة له في الحصول على غالبية في الانتخابات التشريعية السبت.

وصدر عن القصر الملكي بيان جاء فيه أن زعيم المعارضة أنور ابراهيم عُيّن “رئيس الوزراء العاشر لماليزيا”.

ونهاية الأسبوع الفائت، فاز تحالف “باكاتان هارابان” (تحالف الأمل) المعارض بزعامة أنور ابراهيم بـ82 مقعدًا في مجلس النواب من أصل 222، مقابل 73 للتحالف الوطني “بيريكاتان ناسيونال” بزعامة رئيس الوزراء السابق محيي الدين ياسين.

ماليزيا

أحد مناصري أنور إبراهيم يحمل العلم الماليزي أثناء احتفاله بتعيين أنور رئيسًا للوزراء الماليزي (رويترز)

واستدعى ملك ماليزيا السلطان عبد الله أحمد شاه الخصمين إلى القصر في محاولة لحل الأزمة. وقال محي الدين لاحقا إن الملك طلب منهما تشكيل “حكومة وحدة”.

ويتمتع الملك بسلطة استنسابية لتعيين رئيس الوزراء الذي يعتقد أنه يحظى بدعم غالبية من النواب.

وفي وقت سابق، نقل أنور عن الملك رغبته بتشكيل حكومة مستقرة في ماليزيا، ونفى أي نية لتشكيل حكومة بدون أغلبية قائلاً إن الموضوع لم يكن مطروحاً على الإطلاق.

اجتماع الملك بقادة التحالفين يأتي في محاولة لحل الأزمة السياسية الممتدة منذ انتهاء الانتخابات يوم 19 نوفمبر والتي أسفرت عن نتائج متقاربة حرمت جميع التحالفات من تأمين الأغلبية المطلوبة لتشكيل البرلمان، خصوصاً بعد إعلان الجبهة الوطنية بقيادة أمنو عن تحفظها على دعم أي

تحالف لتشكيل الحكومة.