المدنيون في الصومال ينضمون للحكومة في محاربة جماعة الشباب الإرهابية

بدأ بعض أهالي منطقة حدور بمنطقة باكول التعبئة المسلحة ضد جماعة الشباب الإرهابية الصومالية التي تسيطر على عدة مناطق في البلاد.

وانطلقت تعبئة وإعلان حرب بين الصوماليين ضد جماعة الشباب، خاصة بعد أن صار جامعو الإتاوات عبئا على الشعب، حيث ينهبون الأموال تحت مسمى الضرائب.

ويقدر ما تجلبه الجماعة من أموال بفرض الإتاوات والتهريب وغيره بنحو 100 مليون دولار سنويا.

وحشدت الحكومة حشدت الشعب والجيش معا لطرد الجماعة الإرهابية من البلاد، وصار كل أفراد الجماعة مستهدفين.

 

جماعة الشباب الإرهابية

أهالي مدينة شاكاباكا يستنفرون لمواجهة جماعة الشباب الإرهابية

وقال الأهالي إنهم يريدون المشاركة في العمليات ضد جماعة الشباب في جنوب ووسط البلاد.

وظهر في المدينة نساء وشبان وشيوخ مسلحون وقالوا إنهم يريدون تخليص حي الحدور ومحيطه من الجماعة الإرهابية.

المدنيون في الصومال يحملون السلاح ضد جماعة الشباب الإرهابية

حمل العشرات من أهالي المدينة السلاح لمحاربة جماعة الشباب

وقالت وسائل إعلام رسمية في الصومال إن الجيش طرد إرهابيي جماعة الشباب من أجزاء كبيرة من وسط البلاد في أحدث المكاسب في هجوم واسع النطاق.

المدنيون في الصومال يحملون السلاح ضد جماعة الشباب

في بلدة حدر بمنطقة باكول ، انضم مواطنون ، بمن فيهم نساء ، لمحاربة جماعة الشباب من أجل القضاء على الإرهاب “.

 

ونشرت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية، صورا للمواطنين الذين تطوعوا للمشاركة في مواجهة إرهاب جماعة الشباب الصومالية التي تعتمد على جمع الأتاوات من المواطنين كمصدر أولي من مصادر تمويل هجماتها الإرهابية على السكان الأبرياء.

.

وظهرت مجموعة من النساء في وسائل إعلام صومالية، وهن يحملن السلاح لمواجهة إرهاب جماعة الشباب الصومالية التي أثقلت كاهل المواطنين بالأتاوات كذلك أعرفتهم بسبب تفجيرات إرهابية مستمرة ومتتالية.

في منطقة باكول بولاية الجنوب الغربي ، تحشد نساء للقتال ضد إرهابي الشباب.

يشار إلى أن القوات الصومالية تمكنت هذا الاسبوع من توجيه ضربة موجعة للشباب الصومالية وذلك بتصفية 3 من جامعي الإتاوات بالجماعة الإرهابية، وهو ما قد يؤدي إلى شلل استراتيجي للجماعة في حال استمرت عمليات استهدافها خاصة في مصادر تمويلها

وفي قرية راجي-سيلي في منطقة شبيلي الوسطى بولاية هيرشابيل الصومالية حمل السكان المحليون السلاح للمشاركة في عمليات عسكرية ضد إرهابيي #الشباب في المنطقة.

المدنيون في الصومال يحملون السلاح ضد جماعة الشباب الإرهابية

 

وشنت قوات مدعومة من الحكومة الصومالية هجومًا في منطقة حيران قبل أسابيع قليلة على مقاتلي جماعة الشباب لتحرير عدة بلدات رئيسية قبل الانتقال إلى جلجدود ثم منطقة باي في الجنوب.

من جهتها أعلنت الأمم المتحدة أن نحو مليون شخص متضرر من الجفاف في الصومال موجودون في مناطق خاضعة لسيطرة جماعة “الشباب” المتطرفة أو تحت نفوذها، وناشدت الجماعة السماح بإدخال مساعدات إنسانية بسبب مجاعة وشيكة تهدد البلاد.