إطلاق نار يتسبب في قتلة وإصابات في كارولاينا الشمالية

  • الشرطة حثت السكان على البقاء في منازلهم

قُتل خمسة أشخاص، أحدهم شرطي كان خارج الخدمة، برصاص مسلّح أطلق النار عليهم في مدينة رالي، بولاية كارولاينا الشمالية (جنوب شرق الولايات المتحدة) قبل أن يلوذ بالفرار، بحسب ما أعلنت رئيسة بلدية المدينة.

وقالت رئيسة البلدية خلال مؤتمر صحافي إنّ الهجوم أسفر أيضاً عن إصابة أشخاص عديدين آخرين بجروح، مشيرة إلى أنّ مطلق النار لا يزال طليقاً لكنّه “محاصر”.

وكانت قد كشفت الشرطة في مدينة رالي بولاية كارولاينا الشمالية الأمريكية، في وقت سابق، عن حادث إطلاق نار، وقع في ساعة متأخرة من مساء الخميس، وخلف 6 قتلى من بينهم ضابط شرطة، حسب مصادر إعلامية، قبل أن يتم الكشف عن مقتل 5 أشخاص بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وذكرت شرطة رالي على “تويتر” أنها موجودة في الموقع، وحثت السكان على البقاء في منازلهم، بينما لم تكشف التغريدات عن عدد القتلى.

وأفادت محطة تابعة لشبكة “إيه بي سي نيوز”، أنه من المعتقد أن المشتبه به في إطلاق النار مراهق أبيض يحمل مسدسا كبيرا، مضيفة أنه لم يتم القبض على أي شخص حتى الآن.

 

وقبل أسبوعين، أصيب ستة أشخاص على الأقل جراء إطلاق نار، شارك فيه عدة مسلحين في حرم مدرسة ثانوية في مدينة أوكلاند بولاية كاليفورنيا الأمريكية.

وذكرت محطة إيه بي سي نيوز أن إطلاق النار وقع حوالي الساعة 12:45 ظهرا بالتوقيت المحلي في مرافق مشتركة بين رودسديل نيوكامر ومدرسة باي إيريا تكنولوجي في المدينة.

ونقل خمسة من المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

وقال شهود عيان للشرطة إن سيارة توقفت بجانب حرم المدرسة وخرج ثلاثة مسلحين وفتحوا النار ثم غادروا. ومن بين المصابين الستة، تم الإبلاغ عن إصابة شخص واحد على الأقل بجروح خطيرة.

وقال الملازم في شرطة أوكلاند كيسي جونسون للصحفيين في مكان الحادث إن الضحايا الستة أصيبوا بأعيرة نارية.

وتم نقل ثلاثة من الضحايا إلى مستشفى هايلاند وهم في حالة حرجة. ولم تستطع المتحدثة باسم المستشفى إليانور أجالا تقديم أي تفاصيل عن أعمار هؤلاء الضحايا أو إصاباتهم.

وقال متحدث باسم المستشفى إن الضحايا الثلاثة الآخرين نُقلوا إلى مركز إدن الطبي، ولم يتمكن أيضًا من مشاركة أعمار الضحايا أو ظروفهم.

وقال المتحدث باسم الشرطة بول تشامبرز لشبكة سي إن إن، إن أي مشتبه به لم يكن رهن الاحتجاز بعد ظهر الأربعاء.

وأضاف تشامبرز إن الضباط كانوا يستعدون لإجراء بحث “منهجي” في المدرسة بحثًا عن أدلة إضافية.

وقال تشامبرز إن السلطات لا تعرف حتى الآن ما إذا كان إطلاق النار حادثا عشوائيا أو استهدف أشخاصا يعرفون بعضهم البعض.