تواصل الاحتجاجات على مقتل مهسا أميني

  • المعارضة الإيرانية تقدم إحصائيات القتلى والمعتقلين في احتجاجات مهسا أميني
  • تعاطف دولي واسع مع المحتجين في إيران

تتواصل لليوم الحادي عشر على التوالي، الاحتجاجات في إيران على مقتل الفتاة مهسا أميني رغم القيود الصارمة على الإنترنت.

وتواصلت ليل الاثنين الاحتجاجات ضد النظام الإيراني في معظم المحافظات، فيما أطلقت قوات الأمن النار بكثافة على المتظاهرين في تبريز عاصمة أذربيجان الشرقية شمال إيران.

وقالت المعارضة الإيرانية إن الانتفاضة امتدت إلى 154 مدينة مخلفة قرابة 200 قتيل و10 آلاف معتقل خلال الأيام العشرة الأولى منها. لكن بحسب أحدث حصيلة أعلنتها السلطات الإيرانية، قُتل 41 شخصا بينهم متظاهرون وعناصر أمن.

وفي إطار محاولات السيطرة على تمدد الاحتجاجات اعتقلت السلطات الإيرانية أكثر من 1200 متظاهر.

أسفرت الحملة الأمنية التي نفّذتها السلطات الإيرانية ضد المتظاهرين في أعقاب وفاة مهسا أميني عن مقتل 76 شخصا على الأقل، وفق ما أعلنت منظمة “إيران هيومن رايتس” غير الحكومية التي تتخذ من النروج مقرا لها.

وقال مدير منظمة “حقوق الإنسان في إيران” محمود أميري مقدّم “ندعو المجتمع الدولي إلى اتّخاذ خطوات عملية بشكل حاسم وموحد لوقف قتل وتعذيب المتظاهرين”،

مضيفا أن التسجيلات المصورة وشهادات الوفاة التي حصلت عليها المجموعة تظهر بأن “الذخيرة الحية تطلق مباشرة على المتظاهرين”.

وكانت السلطات قد أوقفت 18 صحافيًا منذ اندلاع الاحتجاجات على وفاة الشابة مهسا أميني أثناء توقيفها لدى شرطة الأخلاق، بحسب ما أعلنت “لجنة حماية الصحافيين”.