شيرفين مرتضوي، شارك في لقاء مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال زيارته للولايات المتحدة

قامت جمعية الأطباء الأميركية الإيرانية بطرد شيرفين مرتضوي، طبيب الطب الباطني في نيويورك، لمشاركته في لقاء مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال زيارته للولايات المتحدة.

وأعلن مجلس إدارة هذه الجمعية، في بيان له، أنه خلال اجتماع طارئ عقد يوم السبت الماضي، طُلب من مرتضوي، رئيس هذه الجمعية، الاستقالة من منصبه و”الابتعاد” عن تلك الجمعية.

واستند مجلس إدارة الجمعية الطبية الإيرانية الأميركية إلى صورة لهذا الاجتماع تظهر مرتضوي بجانب إبراهيم رئيسي خلال رحلته الأخيرة إلى نيويورك.

بعد اجتماعه مع إبراهيم رئيسي.. إقالة رئيس جمعية الأطباء الأميركية الإيرانية

بيان جمعية الأطباء الأميركية الإيرانية

كما اعتذر خسرو كشفي، الأستاذ بإحدى جامعات نيويورك، والذي شارك أيضًا في الاجتماع مع إبراهيم رئيسي، عن مشاركته في الاجتماع.

وكتب كشفي في رسالة أنه “قد وقع في فخ”، وليس “من أنصار النظام”. كما أنهى رسالته بشعار “الموت للجمهورية الإسلامية”.

وكان إبراهيم رئيسي قد التقى، الأسبوع الماضي، بمجموعة من الإيرانيين المقيمين في الولايات المتحدة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقال: “لا يُمنع أي إيراني من دخول إيران”.

يأتي ذلك في حين أنه في السنوات الأخيرة، تم اعتقال عدد كبير من الإيرانيين مزدوجي الجنسية، ووجهت إليهم تهم سياسية وأمنية بعد دخولهم إيران.

يذكر أن النظام الإيراني متهم بمحاولة الضغط على الحكومات الأخرى من أجل تلبية مطالبه من خلال احتجاز مواطنين مزدوجي الجنسية أو أجانب.

وكانت مثل هذه الأعمال من قبل النظام الإيراني واسعة النطاق ومتعددة لدرجة أنه تم تسميتها الآن بـ”دبلوماسية الرهائن”.

وتواصلت لليوم الحادي عشر على التوالي، الاحتجاجات في إيران على مقتل الفتاة مهسا أميني رغم القيود الصارمة على الإنترنت.

وتواصلت ليل الاثنين الاحتجاجات ضد النظام الإيراني في معظم المحافظات، فيما أطلقت قوات الأمن النار بكثافة على المتظاهرين في تبريز عاصمة أذربيجان الشرقية شمال إيران.

وقالت المعارضة الإيرانية إن الانتفاضة امتدت إلى 154 مدينة مخلفة قرابة 200 قتيل و10 آلاف معتقل خلال الأيام العشرة الأولى منها. لكن بحسب أحدث حصيلة أعلنتها السلطات الإيرانية، قُتل 41 شخصا بينهم متظاهرون وعناصر أمن.