بسبب الإنترنت.. واشنطن تتساهل مع شركات التكنولوجيا في إيران

  • الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات للمساعدة في إقامة الاتصال عبر توفير الإنترنت بين الإيرانيين
  • إيران حذرت من أن محاولات انتهاك السيادة الإيرانية لن تمر دون رد

 

قال الممثل الأمريكي الخاص لشؤون إيران، روبرت مالي، إن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات للمساعدة في إقامة الاتصال عبر توفير الإنترنت بين الإيرانيين.

كلام مالي بهذا الخصوص جاء رداً على تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية.

وقال روبرت مالي السبت عبر تغريدة علی تویتر إنه‏ بينما يقوم النظام الإيراني بمعاملة المتظاهرين السلميين بوحشية ويحاول منع وصول الإيرانيين إلى الإنترنت العالمي، تتخذ الولايات المتحدة إجراءات لمساعدة الشعب الإيراني على التواصل مع بعضهم البعض.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، حذر من أن محاولات انتهاك السيادة الإيرانية لن تمر دون رد، وذلك عقب تحرك الحكومة الأمريكية لإعفاء شركات التكنولوجيا من العقوبات الإيرانية لتقديم خدمات الإنترنت للإيرانيين.

وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية في تغريدة: “أمريكا سعت دائماً لزعزعة أمن واستقرار إيران، لكنها فشلت بالطبع”، مؤكداً أن محاولات انتهاك سيادة ايران لن تمر دون رد “. حسب تعبيره

في إشارة إلى القرار الخاص بتوسيع الوصول إلى خدمات الإنترنت للإيرانيين، قالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان السبت، إن الغرض من هذا القرار هو مکافحة الرقابة على الإنترنت في إيران ودعم التدفق الحر للمعلومات.

كما قال نائب وزير الخزانة الأمريكي والي أدييمو يوم الجمعة: “بينما نزل الشعب الإيراني الشجاع إلى الشوارع للاحتجاج على مقتل مهسا أميني ، فإن الولايات المتحدة تزيد من دعمها للتداول الحر للمعلومات للمواطنين الإيرانيين مرة أخرى”.

وحذرت وزارة الخزانة الأمريكية من أن النظام الإيراني يعتزم حظر وصول 80 مليون إيراني إلى الإنترنت لمنع مشاهدة القمع العنيف للمتظاهرين.