نيران الغضب لا تهدأ في إيران تنديداً بوفاة مهسا أميني

  • الأجهزة الأمنية الإيرانية منهكة ولا يمكنها احتواء وقمع الثورة الإيرانية

قام المتظاهرون في إيران بحرق عدداً من منازل ضباط الحرس الثوري الإيراني في مدينة آسنويه الحدودية مع العراق وذلك خلال تظاهرات شعبية واسعة في إيران احتجاجاً على وفاة الشابة مهسا أميني.

هذا وقد تصاعدت حدة التظاهرات في إيران خلال الأيام الماضية بعد وفاة أميني على يد شرطة الأخلاق قبل عدة أيام.

هذا وقد قام المتظاهرون بحرق مركز الشرطة الإيرانية في مدينة أشنويه الحدودية مع العراق.

وعلى ما يبدو الأجهزة الأمنية الإيرانية منهكة ولا يمكنها احتواء وقمع الثورة الإيرانية ، لأن حجم المدن التي خرجت يفوق توقعات النظام الإيراني.

وكانت منظمة غير حكومية قد أكدت مقتل ما لا يقل عن 50 شخصاً في حملة تشنها قوات الأمن الإيرانية لقمع الاحتجاجات التي اندلعت بعد وفاة الشابة مهسا أميني أثناء توقيفها لدى شرطة الأخلاق.

وقالت منظمة “هيومن رايتس إيران” غير الحكومية ومقرها في أوسلو، إن ارتفاع الحصيلة جاء بعد مقتل ستة أشخاص بنيران قوات الأمن في بلدة ريزفانشهر في محافظة غيلان (شمال) مساء الخميس، مع تسجيل وفيات أخرى في بابل وآمل.