أكثر من 100 فنان وكاتب إيراني يدعمون الاحتجاجات

وجاء في هذا البيان: “في هذه الجريمة، سلك النظام طريق الكذب والإنكار كما فعل في قتل المتظاهرين خلال الأعوام 1999، 2009، 2018، 2019، وكذلك إطلاق النار على الطائرة الأوكرانية، ولولا دعم الأسرة وشرف أطباء مهسا، لكانت قد انضمت إلى العديد من النساء اللواتي أصبحن ضحايا العنف الممنهج للنظام الإيراني، واللاتي لا تزال أسماؤهن ورواياتهن مسكوت عنها”.

ومن الموقعين على هذا البيان: إيرج جنتي عطايي، وشيرين نشاط، ورضا دقتي، وداريوش آشوري، وشهيار قنبري، ومانا نيستاني، وغيرهم.

في هذا البيان، طُلب من المجتمع الدولي إنهاء “استرضاء النظام غير الشرعي والرجعي”.

وطالب الموقعون على البيان بمحاكمة الآمرين والمرتكبين لهذه “الجريمة” التي تشمل كافة السلطات.

وفي وقت سابق، صدرت تصريحات تدين “مقتل مهسا أميني”.

وأصدرت 8 منظمات سياسية معارضة للنظام بيانا مشتركا، وصفت فيه مقتل مهسا أميني بأنه “بداية نهاية النظام”، وفي معرض دعمهم للاحتجاجات داخل البلاد، طلبوا من جماعات المعارضة الموجودة في خارج البلاد إلى رفع صوت الاحتجاجات إلى آذان المجتمع الدولي.

وفي داخل طهران أيضًا، صدرت بيانات من قبل بعض الجماعات، من بينها بيان صادر عن رابطة الصحافيين في طهران، جاء فيه: “هذا الحادث أظهر أن وسائل الإعلام الرسمية لا تزال غير معترف بها كوسائل إعلام محايدة”.