الاتحاد الأوروبي يحظر المواد الناتجة عن العمل القسري قد يهم الإيغور

  • بروكسل تقرر حظر المواد الناتجة عن العمل القسري في السوق الأوروبية
  • في 2021 حظرت واشنطن شراء المنتجات المصنوعة في شينجيانغ

قدّمت المفوضية الأوروبية الأربعاء مشروع قانون يهدف إلى حظر المواد الناتجة عن العمل القسري في السوق الأوروبية، ومن المرجح أن يشمل التشريع منتجات صينية على صلة بأقلية الإيغور المسلمة.

وبعكس الولايات المتحدة التي حظرت بوضوح الواردات من منطقة شينجيانغ الصينية، يستهدف الحظر الأوروبي كل المواد الناتجة عن العمل القسري بشكل كامل أوجزئي أياً كان مكان تصنيعها أو زراعتها.
وقال نائب رئيس المفوضية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس “سيطبق الحظر على المواد المصنوعة في الاتحاد الأوروبي وعلى الصادرات والواردات”.وقال مفوض السوق الداخلية تييري بروتون “أن نكون روادًا في مجال الصناعة والتكنولوجيا يتطلب أن نثبت أنفسنا أكثر في مجال الدفاع عن قواعدنا ومبادئنا”.

حظرت واشنطن منذ كانون الأول/ديسمبر 2021 شراء المنتجات المصنوعة في شينجيانغ إلى أن تثبت المؤسسات أن منتجاتها لم تُصنع بواسطة العمل القسري.

ومن أبرز المواد المستهدفة القطن الذي تعتبر شينجيانغ إحدى أكبر منتجيه العالميين والبندورة والبوليسيليسيوم وهي مواد مستخدمة في صناعة الألواح الكهروضوئية.

ويطال العمل القسري نحو 27,6 مليون شخص في العالم، وفق منظمة العمل الدولية.