الانفجار قرب السفارة الروسية كابول أسفر عن ضحايا وقتلى
- وقع الانفجار على طريق دار الأمان في كابول
- بعد سيطرة طالبان على الحكم أبقت روسيا سفارتها مفتوحة.
تقع السفارة لروسية في أفغانستان في العاصمة كابول, حيث وقع الانفجار قرب السفارة الروسية أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وبحسب رويترز أن فجر انتحاري عبوات ناسفة بالقرب من مدخل السفارة الروسية في كابول ، مضيفة أن المهاجم قتل برصاص حراس مسلحين أثناء اقترابه من البوابة.
وبحسب مصادر أمنية فقد وقع الانفجار على طريق دار الأمان في كابول و لم تعلن السفارة الروسية أو حركة طالبان الأفغانية تفاصيل عن الانفجار والأضرار الناجمة عن ذلك، كما لم تعرف على الفور الجهة التي تقف وراء تلك الهجمات.
خريطة موقع السفارة الروسية في أفغانستان (غوغل)
ضحايا الانفجار
وأوضح شهود عيان أن الانفجار أصاب الأشخاص الذين جاءوا للحصول على تأشيرات مما أدى لسقوط عدد كبير من الضحايا قد يتجاوز عددهم الـ 20 شخصا.
نقلت “رويترز” عن مصدر بالشرطة الأفغانية قوله: “تم إطلاق النار على انتحاري كان يقترب من السفارة الروسية من قبل حراس طالبان الخاضعة لعقوبات الأمم المتحدة بسبب أنشطتها الإرهابية.
وذكر قائد الشرطة في المنطقة التي وقع فيها الهجوم وهو مولوي صابر: “تعرف حراس السفارة الروسية من طالبان على المهاجم الانتحاري قبل أن يصل إلى الهدف وأطلق النار عليه.
كما يذكر أن مواطنين روسيين، دبلوماسي وحارس أمن ، أصيبا في انفجار قرب السفارة الروسية في كابول.
في وقت سابق وبعد سيطرة طالبان على الحكم في أفغانستان أبقت روسيا سفارتها مفتوحة بالرغم من عدم اعترافها بحركة طالبان حتى الآن.
ردود الفعل الروسية على الانفجار
أعلنت وزارة الخارجية الروسية مقتل موظفَين في السفارة الروسية في كابول الإثنين في اعتداء بالقنبلة وقع قرب البعثة الدبلوماسية في العاصمة الأفغانية محيط السفارة.
أفادت الخارجية في بيان “في الساعة 10,50 (6,20 ت غ) قام مقاتل لم يتم التعرف عليه بتفجير عبوة ناسفة في الجوار المباشر للسفارة الروسية في كابول وقتل موظّفَين في البعثة الدبلوماسية في الهجوم” مشيرة إلى سقوط “جرحى بين المواطنين الأفغان”.
وعلى الرغم من أن موسكو لا تعترف رسميًا بحكومة طالبان ، إلا أنهم يجرون محادثات مع المسؤولين بشأن اتفاق لتوريد البنزين والسلع الأخرى.
كما قال سكان محليون ان عددا كبيرا من الاشخاص كانوا موجودين فى المكان عندما انفجرت القنبلة.
فقد استهدف تنظيم داعش الإرهابي مؤخرًا المعاهد الدينية والمساجد التابعة لطالبان في كابول وأجزاء أخرى من البلاد.
