اشتباكات بين الأمن ومسلحين في الكونغو

  • قتل 33 شخصاً على الأقل في أعقاب هجوم في شرق الكونغو
  • المسلحين شنوا هجمات منذ الثلاثاء لتحرير أشخاص أوقفتهم قوات الأمن
قتل 33 شخصا على الأقل في أعقاب هجوم شنته ميليشيا على بلدة في شرق الكونغو الديموقراطية، حسبما ذكر مصدر موثوق السبت في حصيلة جديدة للهجوم الذي وقع مطلع الأسبوع.وكتب “مرصد كيفو الأمني” في تغريدة أن 33 شخصا على  الأقل، بينهم عناصر من الميليشيا ومدنيين، قضوا في أعقاب هجوم شنته ميليشا كوديكو على مونغبوالو في إقليم إيتوري.

ولم يحدد المرصد عدد المدنيين القتلى.

وكانت حصيلة سابقة أفادت بمقتل 22 شخصا في الهجوم على مونغبوالو.

وكان جان بيير بيكيليسندي المسؤول في بلدة مونغبوالو، قد أكد لوكالة فرانس برس في وقت سابق هذا الأسبوع العثور على 22 جثة في أعقاب الاشتباكات بين الميليشيا والقوات الكونغولية.

وأوضح أن 14 مدنيا وثمانية عناصر في الميليشيا قتلوا، مضيفا أن عناصر في الميليشيا شنوا هجمات منذ الثلاثاء لتحرير أشخاص أوقفتهم قوات الأمن.

وميليشيا كوديكو، التعاونية من أجل التنمية في الكونغو، مجموعة سياسية دينية تقول إنها تدافع عن مصالح قبيلة ليندو الاتنية.

وتعتبر واحدة من بين 120 ميليشيا هي من الأكثر دموية وتنشط في شرق البلاد المضطرب. ونُسبت إليها العديد من المجازر الاتنية في إيتوري.

العام الماضي كلفت الحكومة الكونغولية مسؤولين أمنيين ضبط الوضع في إيتوري وإقليم شمال كيفو المجاور سعيا لوضع حد لأعمال العنف، لكن الهجمات تتواصل.