الولايات المتحدة تشجب عودة إريتريا إلى النزاع

  • بعد هدنة استمرت خمسة أشهر، تجددت المعارك في أغسطس
  • خلال جولة القتال السابقة دعمت القوات الإريترية الجيش الإثيوبي

أعلنت الناطقة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة سترسل موفدها الخاص إلى إثيوبيا لمناشدة “كل الأطراف” على وقف القتال، وذلك بعد تجدد النزاع في شمال البلاد.

وأوضحت كارين جان-بيار أن “مايك هامر موفد الرئيس (الأمريكي جو) بايدن سيتوجه إلى إثيوبيا في عطلة نهاية الأسبوع” ليشدد على ضرورة أن “توقف كل الأطراف العمليات العسكرية ومباشرة مفاوضات سلام”.

وأكدت “نشجب عودة إريتريا إلى النزاع والهجوم المتواصل لجبهة تحرير شعب تيغراي حول تيغراي والضربات الجوية للحكومة الإثيوبية” داعية إلى استئناف العمليات الإنسانية.

وبعد هدنة استمرت خمسة أشهر، تجددت المعارك في أغسطس حول أقصى جنوب-شرق تيغراي بين الحكومة الفدرالية الإثيوبية والسلطات المتمردة في تيغراي التي تتواجه منذ نوفمبر 2020 وتتبادل الاتهامات بالتسبب في تجدد القتال.

وخلال جولة القتال السابقة دعمت القوات الإريترية الجيش الإثيوبي واتُهم العسكريون الاريتريون بارتكاب تجاوزات عدة.

وتكثر الأسرة الدولية من النداءات لوقف القتال من دون ان تلقى أذانا صاغية. وقد تلاشت الآمال بإجراء مفاوضات كانت قد برزت في حزيران/يونيو.