خيرسون.. منطقة اقتتال عنيف بين روسيا وأوكرانيا
- بدأت القوات الاوكرانية هجوما مضادا يهدف الى استعادة السيطرة على مدينة خيرسون المحتلة
- انسحاب وحدة من المقاتلين الانفصاليين الموالين لموسكو من مواقعها في منطقة خيرسون
- سيطرت القوات الروسية منذ بدء الغزو على مدينة خيرسون (280 الف نسمة) على ضفاف نهر دنيبر
بدأت القوات الاوكرانية هجوما مضادا في الجنوب يهدف الى إبعاد القوات الروسية الى الجانب الآخر من نهر دنيبر واستعادة السيطرة على مدينة خيرسون المحتلة، وفق ما اعلنت السلطات المحلية الاثنين.
وقال المسؤول المحلي ومستشار الحاكم الاقليمي سيرغي خلان للتلفزيون الاوكراني “اليوم، شُنت هجمات قوية بالمدفعية على مواقع العدو على مجمل أراضي منطقة خيرسون المحتلة، إنها بداية نهاية احتلال منطقة خيرسون”.
واكد أن للقوات الاوكرانية “الافضلية” على الجبهة الجنوبية بعد ضربات عدة في الاسابيع الاخيرة استهدفت جسورا في منطقة خيرسون وهدفت الى اعاقة العمل اللوجستي للجيش الروسي.
وكانت وسائل إعلام اوكرانية نقلت في وقت سابق عن المتحدثة باسم القيادة الجنوبية للجيش الاوكراني ناتاليا غومينيوك ان قوات كييف تهاجم “في اتجاهات عدة” عند هذه الجبهة.
وذكرت مجموعة “كاخوفكا” العسكرية الاوكرانية عبر فيسبوك أنها لاحظت انسحاب وحدة من المقاتلين الانفصاليين الموالين لموسكو من مواقعها في منطقة خيرسون.
وتعذر تأكيد هذه المعلومات لدى مصدر مستقل.
وسيطرت القوات الروسية منذ بدء الغزو على مدينة خيرسون (280 الف نسمة) على ضفاف نهر دنيبر.
وهذه المنطقة أساسية بالنسبة الى الزراعة الروسية، كما أنها استراتيجية كونها تحاذي شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في اذار/مارس 2014.أ