بوتين بدأ غزو أوكرانيا في فبراير الماضي
- روسيا تواجه عقوبات دولية على خلفية الغزو
- خسائر كبيرة يتعرض لها الجيش الروسي في أوكرانيا
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، مرسوما يأمر بزيادة عديد الجيش بنسبة 10%، في ظل الهجوم الروسي على أوكرانيا ووسط تصاعد التوتر مع الدول الغربية.
وسيبلغ عديد الجيش مليوني عسكري بينهم 1، 15 مليون جندي، مقابل 1، 9 مليون بينهم ما يزيد بقليل عن مليون مقاتل عام 2017، وفق المرسوم الذي نشرته الحكومة ويدخل حيز التنفيذ في الأول من كانون الثاني/يناير.
وبمعزل عن الموظفين المدنيين، تبلغ هذه الزيادة عمليا 137 ألف عسكري، أي أكثر من 10% من القوة القتالية الحالية.
واتخذ هذا القرار الذي لم يوضح المرسوم أسبابه، في وقت يشن الجيش الروسي منذ أكثر من ستة أشهر هجوما على أوكرانيا باهظ الكلفة على صعيد العديد والعتاد.
وبعدما فشلت القوات الروسية في السيطرة على كييف في بداية الغزو، ركزت هجومها على شرق أوكرانيا وجنوبها، حيث لم تشهد خطوط الجبهة تقدما يذكر في الأسابيع الأخيرة.
وتفادى الكرملين حتى الآن إعلان تعبئة عامة، وهو إجراء يخشاه العديد من الروس.
كما تأتي زيادة عديد العسكريين الروس في وقت تشهد العلاقات بين موسكو والدول الغربية أزمة غير مسبوقة منذ نهاية الحرب الباردة.