بريطانيا: ليز تراس تقلل من احتمالية حدوث ركود اقتصادي

  • تعهدت تراس بقيادة “ثورة في مجال الأعمال التجارية
  •  العمل قد بدأ بشأن أفضل حزمة إجراءات

 

قللت ليز تراس المرشحة الأوفر حظا لقيادة حزب المحافظين من احتمال حدوث ركود اقتصادي في بريطانيا، في حين طمأن مرشحها لتولي منصب وزير الخزانة البريطانيين بأن “المساعدة على الطريق” مع الارتفاع المستمر في تكاليف المعيشة.

وتعهدت تراس التي ترجح استطلاعات الرأي فوزها على منافسها وزير الخزانة السابق ريشي سوناك لتصبح رئيسة وزراء بريطانيا المقبلة، بقيادة “ثورة في مجال الأعمال التجارية الصغيرة والمشاريع الخاصة” في حال وصولها الى السلطة.

وقالت لصحيفة “ذا صن أون صنداي” إن “هناك الكثير من الكلام عن حدوث ركود”، مضيفة “لا اعتقد أن هذا حتمي. هنا في بريطانيا بامكاننا إطلاق العنان للفرص”.

ورأت بأن المملكة المتحدة يجب أن تخلق الظروف الاقتصادية لإنتاج “غوغل التالي أو فيسبوك التالي”، مشيرة الى أن “الطموح يصل الى هذا المستوى”.

وفي حديث منفصل لصحيفة “مايل أون صانداي”، أعرب وزير الأعمال كواسي كوارتينغ الذي من المتوقع أن يتسلم وزارة الخزانة في حكومة تراس عن تفهمه ل”القلق العميق” الذي يجتاح بريطانيا مع وصول التضخم الى مستوى غير معهود منذ عقود.

وأضاف للصحيفة “لكنني أريد طمأنة الشعب البريطاني بأن المساعدة في طريقها اليكم”، لافتا الى أن العمل قد بدأ بشأن “أفضل حزمة إجراءات” تسمح لرئيس الوزراء المقبل “البدء بالعمل بسرعة”.

وامام أعضاء حزب المحافظين البالغ عددهم نحو 200 الف مهلة حتى الثاني من ايلول/سبتمبر لاختيار رئيسهم الجديد.

وبما أن الحزب يحظى بغالبية في البرلمان سيصبح الفائز رئيسا للوزراء خلفا لبوريس جونسون الذي استقال في تموز/يوليو بعد عدة فضائح.