اختلاف بمواقف الدول الأوروبية بشأن السماح للروس بزيارة بلادهم وإعطائهم تأشيرات

اختلفت مواقف دول شمال أوروبا وألمانيا في أوسلو بشأن تقييد منح التأشيرات السياحية للروس، رداً على غزو أوكرانيا، وهو إجراء دعت إليه هلسنكي لكنه أثار تحفظ برلين.

وقالت رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين بعد اجتماع ضم رؤساء حكومة دول الشمال وألمانيا إن “الشعب الروسي لم يبدأ الحرب لكن في الوقت نفسه علينا أن ندرك أنه يدعم الحرب“.

وأضافت في مؤتمر صحافي مشترك “ليس من العدل أن يتمكن المواطنون الروس من دخول أوروبا ومنطقة شنغن كسياح بينما تقتل روسيا الناس في أوكرانيا”.

ومنذ فرض الحظر على الرحلات الجوية من روسيا إلى الاتحاد الأوروبي، بات السياح الروس يأتون بأعداد متزايدة إلى الدولة الاسكندنافية التي تشترك في حدود طويلة مع روسيا، للعبور إلى دول أوروبية أخرى.

من جهته، أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس، عن تحفظه حيال هذا الإجراء.

وقال “كان قرارا مهما من جانبنا بفرض عقوبات على المسؤولين عن الحرب وضد العديد من الأثرياء الموالين للحكومة الروسية وأولئك الذين يستفيدون ماليا واقتصاديا من نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.

بدورها، أشارت السويد عبر رئيسة الحكومة ماغدالينا أندرسن، إلى أنها لم تحسم قرارها بعد بشأن هذا الموضوع، فيما دعت الدنمارك إلى الحفاظ على الوحدة الأوروبية أمام موسكو.

أما رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن فقالت “أحد نجاحاتنا في هذه الحرب هو وحدتنا، وأعتقد أنه ينبغي أن نجري هذا النقاش”.