وكالة الطاقة الذرية تدعو إلى السماح للوصول إلى محطة زابوريجيا
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أمام مجلس الأمن الدولي أن “الوضع حرج” في محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بشن ضربات جديدة عليها، مضيفا أنه يجب السماح للوكالة بالوصول إليها.
وأوضح رافايل غروسي خلال حديثه عبر الفيديو في هذا الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن أن “الوضع حرج، ويجب السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بإرسال بعثة إلى زابوريجيا بأسرع وقت ممكن”.
وتخضع المحطة، وهي الأكبر في أوكرانيا، للسيطرة الروسية منذ مطلع آذار/مارس.
غروسي شدد على أن “الوقت ينفد” فيما تحاول الوكالة منذ أسابيع إرسال بعثة لتفقد المحطة.
ورفض الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، هذه الفكرة مجددا عندما سئل عن الاتهامات التي تقول إن الأمم المتحدة هي المسؤولة عن تأخر إرسال بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى الموقع.
وذكر المتحدث ستيفان دوجاريك “أن الأمر يتعلق بمحطة نووية في قلب ساحة معركة، وتوجد الكثير من العقبات”.
وعقد مجلس الأمن اجتماعا طارئا، لمعالجة تداعيات الأزمة المحيطة بمحطة زابوريجيا، تلبية لطلب من روسيا.
ومن جانبه، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، المجتمع الدولي إلى “التحرك الفوري” لإخراج الروس من محطة زابوريجيا للطاقة النووية.
وقال زيلينسكي في خطابه اليومي عبر الفيديو: “يجب أن يتحرّك العالم بأسره فورا لطرد محتلّي زابوريجيا”، وهي المحطة الأكبر في أوروبا، وتقع في جنوب أوكرانيا وتحتلها القوات الروسية منذ 4 آذار/مارس.
وأضاف: “وحدهما الانسحاب الكامل للروس واستعادة أوكرانيا السيطرة الكاملة على المحطة سيضمنان الأمن النووي لأوروبا بأسرها”.