مقتل الظواهري كشف ضعف الجماعات الإرهابية
من جديد ارتج البيت الداخلي لتنظيم القاعدة، ليسقط أحد أكبر أعمدتها، زعيمها أيمن الظواهري خلال استهداف القوات الأمريكية لمنزله في أفغانستان.
ضربة كشفت أكثر ضعف التنظيم الإرهابي الذي لم يعد قادرا على حماية نفسه وقادته.
سقط زعماء التنظيم الإرهابي الذي يحاول بشتى الطرق العودة للنشاط من جديد واثبات وجوده وقدراته، لكن الاستهدافات المتتالية لأعضائه وزعمائه تحجم أكثر خطوات التنظيم نحو التواجد من جديد.
مقتل الظواهري في كابول لم يكشف عن هوان تنظيمه فقط بل كشف أيضا تطورا خطيرا لجماعة طالبان التي لم تلتزم بوعودها الدولية بقطع علاقتها مع القاعدة ما يجعل علاة الجماع بالمجتمع
الدولي على المحك ويعرض أفغانستان والأفغان للخطر.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، إن حركة طالبان انتهكت “على نحو صارخ” اتفاق الدوحة من خلال استضافة أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة وإيوائه.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الولايات المتحدة قتلت الظواهري في ضربة بأفغانستان في مطلع الأسبوع، في أكبر ضربة للتنظيم المتشدد منذ مقتل مؤسسه أسامة بن لادن في عام 2011.
وقال بلينكن في بيان: “في مواجهة عدم رغبة طالبان أو عدم قدرتها على التقيد بالتزاماتها، سنواصل دعم الشعب الأفغاني بمساعدات إنسانية قوية والدعوة لحماية حقوق الإنسان، وخاصة حقوق النساء والفتيات”.
وكشف مسؤول أمريكي كبير أنه تم استخدام صواريخ “هيل فاير” في عملية استهداف زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، مشيراً إلى أن العملية تمت جواً دون قوات برية.
وأكد المسؤول مقتل الظواهري خلال الغارة، دون وقوع ضحايا في صفوف المدنيين.