واشنطن تدرس فرض عقوبات جديدة على النفط الإيراني

  • المسؤول عن عملية خلط النفط الإيراني مع النفط العراقي هو سليم أحمد سعيد
  • مواطن بريطاني ينحدر من أصول عراقية
  • خطط استهداف هذا النوع من التحايل على العقوبات تشكل تحديًا لإدارة بايدن

أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال”، بأن واشنطن تدرس فرض عقوبات على رجل أعمال وشبكة من الشركات المشتبه في تعاونها لتصدير النفط الإيراني.

وأضافت الصحيفة الأمريكية أن هذه الشركات والأفراد الذين يخضعون لرقابة الولايات المتحدة، استخدموا طريقة نقل النفط من سفينة إلى أخرى في المياه بين العراق وإيران، ثم قاموا بتزوير المستندات لإخفاء مصدر شحنات النفط.

وكتبت الصحيفة التي حصلت على هذه المعلومات بناءً على بيانات النقل وكذلك من مصادر مطلعة، أن العناصر المتورطة في عملية بيع النفط يمكنها أن تتجنب تداعيات العقوبات الغربية ضد نفط طهران من خلال تسليم النفط المختلط باعتباره نفطا عراقيا.

وأفادت المصادر المطلعة، بأن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن المسؤول عن عملية خلط النفط الإيراني مع النفط العراقي هو سليم أحمد سعيد، وهو مواطن بريطاني ينحدر من أصول عراقية.

كما كتبت “وول ستريت جورنال”، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين، أن خطط استهداف هذا النوع من التحايل على العقوبات تشكل تحديًا لإدارة بايدن، لأن واشنطن، من جهة، تحاول احتواء برنامج طهران النووي، ومن جهة أخرى، تواجه تضخمًا ناجمًا عن العقوبات الدولية المفروضة على روسيا كواحدة من أكبر مصدري النفط في العالم.