داعش يستهدف مسؤولا محليا في ولاية بورنو بشمال شرق نيجيريا

  • قتل داعش غرب أفريقيا أكثر من 40 ألف شخص خلال 13 عاما
  • يستهدف التنظيم الإرهابي المسؤولين المحليين والمسافرين خلال مرورهم بالطريق السريعة عبر كمائن

قتل ثلاثة إرهابيين، الأربعاء، شرطيين إثنين وعنصرا في وحدة حراسة، في كمين استهدف موكب مسؤول محلي في ولاية بورنو بشمال شرق نيجيريا.

وقالت وحدات الدفاع الذاتي المعينة من الحكومة المحلية، إن إرهابيين من داعش غرب أفريقيا أطلقوا قذيفة صاروخية من نوع (آر.بي.جي) على موكب الشيخ ممان غادي، مسؤول الإدارة المحلية لمنطقة ناغنزاي، خلال عودته من بلدة مونغونو.

وقال عمر آري لوكالة فرانس برس إن “قذيفة الار بي جي سقطت على إحدى سيارات الموكب فانفجرت وقتلت رجال الأمن الذين كانوا داخلها” مؤكدا أن القتلى هم “ثلاثة من رجال الشرطة وعنصر “.

وقال إبراهيم ليمان، شرطي بوحدات الدفاع الذاتي، إنه تم نصب الكمين في قرية مايل-40، على الطريق الرابط بين مايدوغوري ومونغونو والممتد مسافة 135 كلم.

مؤكدا عدم  إصابة الشيخ ممان غادي، مسؤول الإدارة المحلية لمنطقة ناغنزاي، في الهجوم.

وكثف تنظيم داعش غرب أفريقيا، هجماته على مستعملي الطريق السريع. حيث أقام عناصره نقاط تفتيش وينفذون عمليات سرقة وقتل إضافة إلى استهداف المواكب الأمنية بكمائن.

ودفعت الهجمات شبه اليومية بالسلطات إلى تسيير دوريات عسكرية على الطريق السريع، لكن أعمال العنف لا تزال متواصلة.

وأودت العمليات الإرهابية والإجرامية لتنظيم داعش غرب أفريقيا، والمستمر منذ 13 عاما بحياة أكثر من 40 ألف شخص، وتسببت في نزوح 2,2 مليون شخص في شمال شرق نيجيريا.

ولم تقتصر جرائم داعش غرب أفريقيا، على نيجيريا بل امتدت إلى الدول المجاورة، كالنيجر وتشاد والكاميرون، ما استوجب إنشاء تحالف عسكري إقليمي لمحاربة التظيم الإرهابي.