سيف العدل مرشح لخلافة الظواهري في قيادة تنظيم القاعدة

  • يقول تقرير إن “دعاية تنظيم القاعدة أقوى من دعاية داعش”
  • في شبه القارة الهندية يمتلك التنظيم 180 إلى 400 مقاتل

شاع منذ فترة طويلة أن زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي أيمن الظواهري مريض أو يحتضر.

وتلاحظ الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن الراحة المتزايدة الواضحة للظواهري وقدرته على التواصل قد تزامنت مع استيلاء طالبان على أفغانستان وتوطيد سلطة حلفاء القاعدة الرئيسيين داخل إدارتهم الفعلية.
تقول وسائل إعلام إن هناك أربعة مرشحين لخلافته، وهم سيف العدل، وعبد الرحمن المغربي ويزيد مبراك، وأحمد ديري.

بحسب محللين فإن القاعدة “لا يُنظر إليها على أنها تشكل تهديدًا دوليًا فوريًا من ملاذها الآمن في أفغانستان لأنها تفتقر إلى القدرة التشغيلية الخارجية ولا ترغب حاليًا في التسبب في صعوبة أو إحراج لطالبان دولياً.
تقول أنباء إن “القيادة العالمية للقاعدة، خفضت التنظيم في شبه الجزيرة العربية إلى ما دون المنتسبين الأفارقة”.

وجدت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن “داعش تشكل التهديد الأكثر إلحاحًا.. على الرغم من أن البعض يعتبر القاعدة المجموعة الأكثر خطورة على المدى الطويل”.
يقول تقرير إن “دعاية تنظيم القاعدة أقوى.. وقد تصبح في نهاية المطاف مصدرا أكبر للتهديد الموجه”، ويُقال “إن قيادة القاعدة تلعب دورًا استشاريًا مع طالبان وأعضاؤها ما زالوا في جنوب وشرق أفغانستان، حيث تتمتع الجماعة بوجود تاريخي”

وبحسب التقرير أفادت “دولة عضو في الأمم المتحدة أن القاعدة تعتزم إنشاء موقع في شمال أفغانستان، وتعبئة مقاتلين جدد وتوليد موارد متزايدة”.

في شبه القارة الهندية يمتلك التنظيم 180 إلى 400 مقاتل، بشكل أساسي من بنغلادش والهند وميانمار وباكستان.

في الأثناء يفيد تقرير بأن جماعة الشباب الإرهابية الصومالية تحقق ما بين 50 و 100 مليون دولار في السنة ولديها ميزانية سنوية تبلغ 24 مليون دولار للأسلحة والمتفجرات.

هذه الميزانية قد تشتري النفوذ داخل التنظيم، حيث أفادت إحدى الدول الأعضاء أن الجماعة، وهي تعمل بشكل مستقل ، تدعم تنظيم القاعدة مباشرة من أموالها الداخلية”.