خالد يوسف
عمرو الخولي
ماذا تعرف عن “الوحش” سيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن؟
“الوحش”، “كاديلاك وان”، “السيارة الأولى”.. أسماء متعدّدة لسيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن (Joe Biden) والتي اعتمدها بجولته الأخيرة في الشرق الأوسط.
هي سيارة غير عادية مجهّزة بتقنيات تكنولوجية حديثة وأسلحة تجعل منها قلعة دفاعية حصينة، وتصل تكلفتها إلى 1.5 مليون دولار أمريكي.
وتحمل السيارة الليموزين الرئاسية لوحة معدنية عليها رقم 46، في إشارة إلى ترتيب بايدن بين رؤساء الولايات المتحدة على مرّ التاريخ.
واكتسبت السيارة لقب “وحش” بسبب كبر حجمها الذي يتسع لسبعة ركاب، وكذلك بسبب وزنها الكبير، ويبلغ طول السيارة 5.5 متر ووزنها حوالي 9 أطنان. كما أن محرّك تلك السيارة الضخمة مؤلّف من 8 أسطوانات، وهي من طراز كاديلاك، لكن في إصدار خاص للخدمة السرية الأمريكية.
وتشمل تجهيزات السيارة أجهزة رؤية ليلية، وهاتف يعمل من خلال الأقمار الإصطناعية، وأكياس دم توائم فصيلة دم بايدن.
أما التدريع فيشمل الأبواب والنوافذ والإطارات، فالأبواب فولاذية ومضادة للرصاص، ويبلغ سمكها نحو 20 بوصة، فيما صُنعت النوافذ المضادة للرصاص من 5 طبقات من الزجاج والبولي كربونات، وهي مغلقة بالكامل باستثناء نافذة السائق ولمسافة 3 بوصات فقط، ويصل سمك زجاج النوافذ إلى 13 سم.
وبالانتقال إلى الإطارات، فإنّها غير قابلة للثقب ومزوّدة بحلقات فولاذية تتيح لها الإستمرار في القيادة حتى بعد تضرّر الإطارات الخارجية.
هيكل السيارة مصفح بالكامل، إذ صُنع من الفولاذ والألمنيوم والتيتانيوم والسيراميك، وهو معزّز بصفائح فولاذية بما يحميها من الألغام والقنابل.
وتشمل الأسلحة الهجومية للسيارة بنادق رشاشة ومدفع لإطلاق قنابل الغاز، وهي مزوّدة بنظام مكافحة الحرائق في الجزء الخلفي منها، ونظام إطلاق الدخان للتشتيت أو الحجب.
وسيارة “الوحش” الحالية دخلت الخدمة عام 2018 كبديلة للنسخة السابقة التي كانت في الخدمة من 2009، وكان أوّل من استخدمها هو الرئيس السابق دونالد ترامب.
