دون الإدلاء بتصريحات للصحافة.. نهاية محادثات بين روسيا وأوكرانيا حول صادرات الحبوب

  • الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش سيتحدث قريبًا أمام الصحافيين
  • عرضت الأمم المتحدة خطة لتسهيل الصادرات

 

جرت الأربعاء أول محادثات بين روسيا وأوكرانيا منذ آذار/مارس بمشاركة الأمم المتحدة ومسؤولين أتراك بهدف كسر الجمود المستمر بشأن صادرات الحبوب والذي أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية، فيما يواجه الملايين خطر الجوع.

وانتهى الاجتماع الذي عُقد بين خبراء عسكريين من الدول الثلاث بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة، بعد ثلاث ساعات ونصف الساعة ولم يدلِ المشاركون فيه بتصريحات أمام الصحافة.

إلا أن متحدث باسم الأمم المتحدة قال إن الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش سيتحدث قريبًا أمام الصحافيين عن خطوة “إيجابية” في المحادثات.

وقال المتحدث فرحان حق للصحافيين في نيويورك “نعتقد أن هذا أمر إيجابي و(غوتيريش) سيتحدث أمامكم قريبًا حول سبب ذلك”.

في ظلّ غياب أي بوادر على تراجع الغزو الروسي لأوكرانيا، استضافت اسطنبول مجددًا أول محادثات مباشرة بين وفدين روسي وأوكراني منذ 29 آذار/مارس، فيما يهدد خطر نقص الغذاء أفقر مناطق العالم ولا سيما إفريقيا. إذ تعد أوكرانيا من أهم مصدّري القمح والحبوب في العالم فقد كانت تصدر قبل الحرب 12% من القمح العالمي و15% من الذرة و50% من زيت عباد الشمس.

لكنّ السفن الحربية الروسية والألغام التي زرعتها كييف لمنع تقدم السفن الروسية في أنحاء البحر الأسود تسبّبت بتوقف صادراتها.

ممرات للحبوب

يقول مسؤولون أتراك إن 20 سفينة تجارية موجودة في البحر الأسود يمكن تحميلها على وجه السرعة بالحبوب الأوكرانية وإيصالها إلى السوق العالمية.

وعرضت الأمم المتحدة خطة لتسهيل الصادرات من شأنها إنشاء ممرات آمنة عبر الألغام التي يُعرف مكانها. وحصل الاقتراح على دعم محدود فقط في كلّ من موسكو وكييف.

وطلبت كييف أن تواكب سفنها سفن حربية من دولة صديقة مثل تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو).

ويرى خبراء أن نزع الألغام من البحر الأسود هو عملية معقّدة قد تستغرق أشهرًا، لكن معالجة أزمة الغذاء العالمية تتطلّب حلولًا سريعة.

وقال كوليبا إنه لا يعتقد أن موسكو تريد بالفعل التوصل إلى اتفاق لأن عائدات مبيعات الحبوب ستساعد في دعم حكومة كييف. وقال “إنهم يعلمون أننا إذا بدأنا في التصدير، فسنحصل على عائدات من الأسواق العالمية، وهذا سيجعلنا أقوى”.