اغتصبها مرتين.. سلطات أوهايو تقبض على شخص اعتدى على طفلة

  • أثارت قضية هذه الفتاة الجدل في الولايات المتحدة
  • سيتم إجراء “اختبار للحمض النووي”، للتأكد من أن هذا الشخص “والد الجنين”

 

ألقت السلطات في ولاية أوهايو القبض على شخص يبلغ من العمر 27 عاما، اغتصب طفلة ذات 10 أعوام مرتين وتسبب في حملها.

وأثارت قضية هذه الفتاة الجدل في الولايات المتحدة، بعدما اضطرت للسفر من ولايتها أوهايو حيث تسكن، إلى ولاية إنديانا لإجراء عملية إجهاض.

ووفق تقرير نشرته صحيفة “كولمبوس ديسباتش” وجهت إلى هذا الشخص تهمة “جناية اغتصاب من الدرجة الأولى”، وهو محتجز في سجن مقاطعة فرانكلين بولاية بنسلفانيا، وحددت كفالته بمبلغ مليوني دولار.

وشهد محقق شرطة كولومبوس، جيفري هون في أولى جلسات المحكمة إن عملية الاعتقال تمت بعد إحالة القضية لها من إدارة خدمات الأطفال في مقاطعة فرانكلين، مشيرا إلى أن الفتاة أجرت عملية الإجهاض في عيادة إنديانابوليس في 30 يونيو الماضي، بحسب تقرير لصحيفة واشنطن بوست.

وأضاف هون أنه سيتم إجراء “اختبار للحمض النووي”، للتأكد من أن هذا الشخص “والد الجنين” الذي تم إجهاضه.

وتداولت الصحافة الأمريكية قصة الفتاة مطلع يوليو، وربطت بين حرمانها من الإجهاض واضطرارها للسفر لولاية أخرى لإجراء العملية، وبين قرار المحكمة الأمريكية العليا بإلغاء قرار قضية “رو ضد وايد”، الذي منح الولايات تحديد سياسة الإجهاض بحسب القوانين المحلية.

وحظرت عمليات الإجهاض في ولاية أوهايو بعد دخول قانون جديد حيز التنفيذ، ورفضت المحكمة العليا في أوهايو طلبات تلقتها لوقف طارئ لحظر الإجهاض.

حرمت فتاة تبلغ من العمر عشرة أعوام في ولاية أوهايو الأمريكية من الإجهاض، بعدما قضت المحكمة الأميركية العليا بإلغاء قرار قضية “رو ضد وايد” مؤخرا، في خطوة لاقت انتقادات واسعة.

وتشهد العيادات والمراكز الطبية التي تعمل في مجال الصحة الإنجابية حالة من “الفوضى” بعد تغيرات تطرأ على قوانين الإجهاض في الولايات المتحدة، في وقت تقبل فيه النساء على عمليات “ربط الأنابيب” لتحديد قراراتهن في الإنجاب من عدمه، وفقا لما نقلته وسائل إعلام أمريكية عدة.