قالت خدمات الإسعاف الأوكرانية إن عدد ضحايا الضربة الروسية التي استهدفت مبنى سكنيًا في تشاسيف إيار بشرق أوكرانيا الأحد ارتفع إلى 26 قتيلًا.

وقال الفرع المحلي لخدمة الطوارئ الأوكرانية على فيسبوك: “تم العثور على جثث 26 شخصًا وانتشالها من تحت الأنقاض منذ بدء العمل، وتم إنقاذ تسعة أشخاص”.

ولم تحدد خدمة الإنقاذ عدد الأشخاص الذين ما زالوا تحت الإنقاض.

وتقع تشاسيف يار البلدة الصغيرة البالغ عدد سكانها 12 ألف شخصاً، في منطقة دونيتسك التي تعد هدفاً اساسياً للقوات الروسية بعد تقارير عن سيطرتها على منطقة لوغانسك المجاورة.

وشاهد صحافيو وكالة فرانس برس الذين وصلوا إلى المكان الأحد، المبنى المنهار جزئياً بينما كان عمّال الإنقاذ وجرّافة يعملون على رفع الأنقاض في المنطقة.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف  الاثنين إن “أكثر من 300” مقاتل قتلوا من دون أن يشير إلى المبنى السكني المستهدف. وتحدّث بدلاً من ذلك عن “صاروخ عالي الدقة” دمّر “نقطة انتشار” للجيش الاوكراني.

من جهة أخرى، قُتل ستة مدنيين وأصيب 31 آخرون الاثنين في خاركيف (شمال شرق البلاد) في ضربات استهدفت المدينة صباح الاثنين، وفق مكتب المدعي العام الإقليمي.

وأشار المكتب في بيان إلى أنه “في حوالى الساعة العاشرة (07,00 بتوقيت غرينتش) أطلقت الدولة المعتدية نيران المدفعية من عدّة قاذفات صواريخ على مناطق سكنية”، موضحاً ان “31 شخصاً جرحوا، بينهم طفلان يبلغان من العمر أربعة أعوام و16 عاماً”. وأضاف أن “ستة مدنيين قتلوا، بينهم شاب يبلغ من العمر 17 عاماً ووالده”.

وتستهدف القوات الروسية التي أعلنت مطلع تموز/يوليو أنها سيطرت على منطقة لوغانسك، منطقة دونيتسك لاحتلال كامل حوض دونباس (شرق) الذي يسيطر عليه جزئياً منذ العام 2014 الانفصاليون المدعومون من موسكو بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم الاوكرانية.

وفي قصف روسي آخر في جنوب أوكرانيا توفيت بطلة أوكرانية بـ”رياضة الرقص” تبلغ من العمر 20 عاما إذ تم الهجوم على منطقة سكنية بمدينة “كريفي ريه”

وتوفيت الفتاة التي تحمل اسم “داريا كوردل”، بسبب جروح عميقة”نتيجة هجوم صاروخي من روسيا على منطقة إنهوليتس السكنية في 9 يوليو الحالي”،  حسب صحيفة “برافدا”.

وتم الإعلان عن الخبر المأساوي من قبل أكاديمية القانون بجامعة أوديسا الوطنية، في منشور على فيسبوك، الأحد.

وكشفت الأكاديمية عن أن كوردل، وهي طالبة بكلية “كريفي ريزوكوغو” القانونية “كانت فتاة مسؤولة وذكية وطموحة، ولعبت دورا نشطا في حياتها الطلابية، وكانت تحب الرياضة”.