جونسون استقال بعد ضغوط واسعة واستقالات كثيرة

  • ليز تراس وبن والاس وريشي سوناك أبرز المرشحين لرئاسة حزب المحافظين
  • شعبية جونسون تراجعت بسبب الحفلات التي أقيمت في مقر الحكومة وقت الحظر الصحي

استقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون من منصبه كرئيس تنفيذي لحزب المحافظين ممهدا بذلك الطريق لاختيار خلف له لرئاسة الوزراء بعد موجة استقالات من فريقه الحكومي خلال اليومين الماضيين.

ورغم ذلك فقد تمسك بالسلطة حتى بعد إعلان أكثر من خمسين عضواً من أعضاء الحكومة بينهم خمسة وزراء استقالتهم، وأكد على موقفه، قبل أن يعود ويُعلن استقالته بشكل رسمي.

قبل الأزمة الاقتصادية والمتمثلة في أسوأ تراجع لمستوى المعيشة في البلاد منذ الخمسينات، كانت شعبية بوريس قد تراجعت بسبب حفلات أقيمت في مقر الحكومة في حين كانت البلاد تخضع للحجر الصحي. وأصبح بعدها أول رئيس حكومة تفرض عليه الشرطة غرامة بسبب هذه الخروقات.

جونسون أكد أنه سُيعلَن موعد بدء الترشح لقيادة الحزب الأسبوع المقبل، ويبرز أسماء وزير الدفاع بن والاس، وريشي سوناك الذي مهدت استقالته من منصب وزير المال الطريق أمام موجة الاستقالات الأخرى.

فيما اعتبرت وزيرة الخارجية ليز تراس، وهي أيضا مرشحة محتملة، إن بوريس اتخذ “القرار الصائب”.