أمريكا ترفض السماح لنادي كاراتيه إيران بدخول أراضيها

  • السلطات الأمريكية خضعت لضغوطات من المنظمات لعدم السماح بدخول الرياضيين الإيرانيين
  • بسبب علاقتهم بالحرس الثوري رفضت أمريكا التأشير لفريق الكاراتيه الإيراني

رفضت واشنطن منح فريق الكاراتيه الوطني الإيراني تأشيرة الدخول إلى الأراضي الأمريكية لحضور دورة الألعاب العالمية في برمنغهام بولاية ألاباما.

وأرجعت السلطات في أمريكا أسباب المنع إلى علاقات مباشرة تربط فريق الكاراتيه الإيراني بالحرس الثوري الإيراني.

وكان نشطاء إيرانيون مناهضون للحرس الثوري الإيراني ومعارضون للنظام في طهران قد دعوا إلى فرض حظر فوري على دخول منتخب الكاراتيه.

من جهتها، أكدت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية “إسنا”، الثلاثاء، أن الحكومة الأمريكية رفضت منح تأشيرات لفريق الكاراتيه.

من ناحيته قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: “سجلات التأشيرات سرية بموجب قانون الولايات المتحدة، وبالتالي لا يمكننا مناقشة تفاصيل حالات التأشيرات الفردية”.

وحذر النشطاء من أن فريق الكاراتيه يضم أعضاء وأنصار المنظمات الإرهابية التابعة للنظام الإيراني المتورطين في مقتل أكثر من 600 من العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط.

وكتب أحد أعضاء الفريق الإيراني السابقين، على حسابه على تويتر: “أنا بطل العالم في المصارعة ومدرب سابق لفرق المصارعة الإيرانية. طُردت من الفريق بأمر من الحرس الثوري الإيراني بسبب آرائي السياسية. في إيران، كل شيء يسيطر عليه الحرس الثوري الإيراني، بما في ذلك الرياضة”.

 

ومن بين أولئك الذين أعربوا عن القلق أحد أفراد عائلة غولد ستار والذين فقدوا شقيقهم في هجوم دعمه الحرس الثوري الإيراني.

وقالت بيفرلي ولفر، شقيقة الرائد ستيوارت آدم ولفر، الذي قُتل في العراق في 6 إبريل 2008 على يد خلية إرهابية مدعومة من إيران “السماح للفرق الرياضية الإيرانية بالمنافسة في الولايات المتحدة يضفي الشرعية على النظام الإرهابي خصوصا مع عزف نشيدهم على الأراضي الأميركية”.

وأضافت أن “تمكين لاعبيهم من المنافسة على أرض الولايات المتحدة هي صفعات في وجه العائلات الأميركية المتضررة”.

من جهتها قالت دينا جيلشينسكي، المحامية في شركة Osen LLC والتي تمثل عائلات مئات من أفراد الخدمة الأمريكية الذين قتلوا أو أصيبوا بأمر من الحرس الثوري الإيراني “النظام الإيراني كان مسؤولاً عن قتل وتشويه آلاف الأمريكيين في العراق وأفغانستان على مدى العقدين الماضيين ولم يتغير”.

وتابعت قائلة “السماح لفرقها الرياضية بزيارة الولايات المتحدة يخدم فقط إضفاء الشرعية على الراعي الأول للإرهاب في العالم وإبلاغ العالم بأن أميركا غير جادة بشكل أساسي بشأن الإرهاب”.

وتلقت الجهات الرياضية المسؤولة في أمريكا مطالب من حقوقيين دعوا إلى عدم الموافقة على مشاركة الفريق الإيراني.