إدانة الإرهابي صلاح عبد السلام بملف هجمات باريس 2015

  • تلا رئيس المحكمة جان لوي بيري الأحكام
  • لعدة أشهر، استمعت القاعة الرئيسية المكتظة و 12 غرفة فائضة في قصر العدل

 

أدانت محكمة فرنسية خاصة 20 رجلا بالتورط في الهجمات الإرهابية لتنظيم داعش على مسرح باتاكلان ومقاهي باريس والاستاد الوطني الفرنسي في عام 2015 والتي أسفرت عن مقتل 130 شخصا في أعنف هجمات زمن السلم في تاريخ فرنسا.

وأدين صلاح عبد السلام، المشتبه به الرئيسي والناجي الوحيد من فريق الإرهابيين المكون من 10 أعضاء، بارتكاب جريمة قتل ومحاولة قتل فيما يتعلق بمؤسسة إرهابية، ويواجه عقوبة السجن المؤبد دون الإفراج المشروط، وهي أصعب عقوبة في فرنسا.

وتلا رئيس المحكمة جان لوي بيري الأحكام في قاعة محكمة محاطة بأمن غير مسبوق، واختتم محاكمة استمرت تسعة أشهر.

على مدار المحاكمة التي استمرت تسعة أشهر، أعلن عبد السلام راديكاليته، وبكى واعتذر للضحايا وناشد القضاة أن يغفروا “أخطائه”.

بالنسبة لعائلات الضحايا والناجين من الهجمات، كانت المحاكمة مؤلمة لكنها حاسمة في سعيهم لتحقيق العدالة والإنهاء.

لعدة أشهر، استمعت القاعة الرئيسية المكتظة و 12 غرفة فائضة في قصر العدل من القرن الثالث عشر إلى الروايات المروعة من قبل الضحايا، إلى جانب شهادة عبد السلام.

المتهمون الآخرون متهمون إلى حد كبير بالمساعدة في اللوجستيات أو النقل.