صحيفة ذا غارديان تكشف تفاصيل كوخ الصياد الخاص بالرئيس الروسي

أرضيات رخامية فاخرة بقيمة 110 آلاف دولار، ومسبح داخلي مع شلال مزخرف، ومراحيض تفوق تكلفة كل منها 10800 دولار، ومستوى من الإسراف يفوق أحلام القياصرة. هكذا وصفت صحيفةذا غارديانالبريطانية تفاصيلكوخ صغيرخاص بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يقضي فيه أوقاتًا من الهدوء بعيدًا عن ضغوطات الكرملين.

وبدأ الحديث عن هذاالكوخقبل ست سنوات، عندما قالت قناة تلفزيونية روسية أن المبنى الذي وصفه المعماريون بأنهكوخ الصياد، والذي يقع في أعماق غابات منطقة كاريليا بشمال روسيا، تحدّث عنه السكان المحليون بالمنطقة على أنه مكان بوتين المُفضل لقضاء الإجازة.

ووفقًا لـالغارديان، فإنه بفضل تسريب آلاف رسائل البريد الإلكتروني لشركتي مقاولات وصلت إلى مشروع الإبلاغ عن الجريمة المنظمة والفساد (OCCRP) اتضحت صورة أخرى عنكوخ الصيادالخاص بالرئيس الروسي.

ويحتوي الكوخ على مراحيض تفوق تكلفة كل منها 10800 دولار، ورؤوسدُشللاستحمام تبلغ قيمتها حوالي 4600 دولار للقطعة الواحدة، بينما يحتوي على أرضيات رخامية فاخرة بقيمة 110 آلاف دولار، بالإضافة إلى مسبح داخلي مع شلال مزخرف.

وجاء الكشف عن تفاصيلالكوخالخاص بالرئيس الروسي بالتزامن مع ظهور رسائل بريد إلكتروني مسربة عن شبكة من أصدقاء لبوتين وأوليغارشيين يمتلكون أصولًا عديدة تشمل قصور ومنتجعات ومنازل فاخرة تبلغ قيمتها حوالي 4.5 مليار دولار، ويُعتقد أن من بينها ممتلكات تقع تحت تصرف بوتين أو يملكها.

وأظهرت الرسائل والوثائق المسربة أن مجموعة من منازل العطلات واليخوت وبعض الأصول الأخرى يُعتقد أن الرئيس الروسي يستخدمها، بينما تنتمي لأفراد وشركات وجمعيات خيرية منفصلة، ولكنها وفقًا لتقريرذا غارديانفإن جميع هذه الأصول الفخمة مرتبطة ببعضها بواسطة اسم مجال بريد إلكتروني مشترك.

وأثار التقرير تساؤلات عديدة حول حجم ثروة وممتلكات الرئيس الروسي، والذي سجّل رسميًا عددًا قليلاً فقط من الأصول باسمه، بما في ذلك شقة صغيرة في سانت بطرسبورغ وسيارتين من الحقبة السوفيتية، بالإضافة إلى راتب رئاسي يبلغ حوالى 135 ألف دولار سنويًا، بينما يحيط الغموض بحجم ممتلكاته الفعلي.